المرشح الفقيه: لا مجال للمجاملة وحان وقت التشمير عن ساعد الجد
أكد المحامي عز الدين الفقيه أن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة عن الدائرة الثانية "قصبة عمان" يأتي كهدف أساسي للمساهمة والمحاولة الحقيقية لتغيير حال الشباب الأردني ووضعهم على خارطة الطريق، في ظل الظروف المريرة التي يشهدوها.
وأضاف الفقيه أن الشاب الأردني اليوم يشعر بانعدام العدالة في ظل محدودية فرص العمل وتفشي الواسطة والمحسوبية، مما يستدعي ذلك إلى إيجاد حلول فعالة ذات جدوى حقيقية لتغيير حالهم وتقديم الفرص التي يستحقونها سواء من ناحية عملية أو تدريبية، مبيناً أن أسباب ترشحه للانتخابات جاءت بعد مشاهدته لنماذج عديدة من الشباب الذين يستحقون أماكن بغاية الأهمية.
وأوضح أن هناك العديد من الشباب يمتلكون كفاءات بغاية الأهمية، ولكنهم اختاروا السفر من أجل البحث عن لقمة العيش وهذا الأمر مؤلم للغاية، وعدا عن الشباب الجالسين بمنازلهم لعدم إيجاد فرصة العمل المناسبة.
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يتمحور بالدرجة الأولى لدعم الشباب والدفاع عن حقوقهم ومساعدتهم وتمكينهم في المجتمع، مشدداً على أهمية مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي شددت على دعم الشباب في قانوني الأحزاب والانتخاب.
وبين أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حلول برامجية وتقديم رؤية شمولية ذات طابع منهجي لتمكين الشباب وإيصال صوتهم ومعالجة مشاكلهم، لافتاً إلى أن وجود الشباب في البرلمان المقبل سيترك تغييرات إيجابية كونهم سيكونون شركاءً بالعملية التشريعية والرقابية في ضوء الإصرار والرغبة بالتغيير والحماس الذي يحظون فيه.
وقال الفقيه في ختام حديثه: "حان وقت العمل والتشمير عن ساعد الجد، فالأردن يستحق منا الكثير ولا مجال للمجاملة والتهاون، فهناك أولويات عديدة ينتظرها الشعب الأردني، والفرص متاحة أمامنا لاستعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، ووجود ممثلين حقيقيين للشباب الأردني تحت قبة العبدلي".