السفير ابن السفير وليد عبيدات


جفرا نيوز-كتب نضال فراعنة-  لقد تمت دحرجة الموضوع، والنفخ فيه، وتضخيمه، وتهويله، الـــى درجة وصلت الى حدود الفانتازيا، بمحاولـة ظالمة لتصوير ان قرايـــــــا عشيرة العـــبيدات السبع، عن بكرة ابيها، شيبها وشبانها، رجالها ونساؤها، تخلع السفير وليد خالد عبيدات، وتستنكره وتتبرأ منــه، وترفض تعيينــــه سفيرا للأردن لدى اسرائيل.

لقد تم اضطهاد واحد من ابناء الأردن النابهين، بلا رحمة، وبأقسى ما يكون الإضطهاد، وجرت محاولة تدمير كفاءة وطنية اردنية بلا مبرر وطني، وتم "النصح" بطريقة أوامرية إملائية، على طريقة "يا بتوافق يا بندمرك" وتم التدخل السافر في تفاصيل حياة دبلوماسي اردني برهن برفضه على نضج وصلابة ومهنية نادرة.

لقد تعرض الدبلوماسيون الاردنيون الى الاغتيال وشتى اشكال الارهاب في مختلف دول العالم، وما تم في موضوع السفير وليد عبيدات هو شكل من اشكال اغتيال الشخصية، والطعن في الانتماء الوطني، فالعشائر الاردنية تتبرأ من الساقطين اخلاقيا ومن الجواسيس الساقطين وطنيا، وليس من الدبلوماسيين الذين يؤدون واجبا وطنيا يثابون عليه ويشكرون.

ابن الاردن والعبيدات السفير الاردني وليد عبيدات، عتبه - وعتبنا-الشديد،على دولة احمد عبيدات الذي يفهم في الاصول وفي مقتضيات الوظيفة واكراهاتها والذي لم نسمع منه كلمة واحدة في أمر جلل وقع في عشيرته وهو الذي تعود ان يصدر بيانا مدويا ويطلق تصريحا ناريا في كل صغيرة وكبيرة تتم في الاردن، ام ان صمته المطبق الثقيل هو لأن عشيرة العبيدات الكريمة المحترمة، لم تجمع على اغتيال سمعة وليد عبيدات، فخشي ان هو اطلق تصريحا متفقا مع حقوق الانسان وكرامته، ان يخسر قسما كبيرا من العشيرة؟!

سفيرنا وليد خالد عبيدات هو سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى دولة الاحتلال الصهيوني وليس سفيرا اسرائيليا. سفيرنا وليد عبيدات اقسم على المصحف وفي ظلال علم الاردن العالي وبين يدي ملك الاردن الغالي.

نتضامن مع السفير الاردني الشجاع وليد عبيدات لأنه ابن ابيه الوطني البارز الكاتب المثقف خالد عبيدات ولأنه سليل عشيرة العبيدات كبرى عشائر الاردن.

وليد عبيدات موظف في مقام سام في الحكومة الاردنية حصل عليه بكده وجهده وحاشا ان يكون صبيا او قطروزا عند احمد عبيدات.

الشاب وليد عبيدات، هزم بوقاره الطبيعي، الجنرال المتقاعد احمد عبيدات، اعتى مدراء المخابرات واكثرهم قسوة واشدهم بأسا على الوطنيين الاردنيين الذين سامهم خسف العذاب في عتمة الزنازين وقطع ارزاقهم وفصلهم من وظائفهم لكنه لم يتمكن من  فصل وليد من وظيفته رغم الهوبرة والجعجعة .

لم يتمكن من هزيمة شاب صلب جسور يعرف الحدود الفاصلة بين الاستعراض الفردي والعمل الوطني.

وصحيح ان الشعب الاردني غفور رحيم.