عشرات الضحايا بغارات أميركية بريطانية تستهدف الحوثيين

نفذت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع حوثية بصنعاء والحديدة، وكشفت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن ارتفاع عدد القتلى إلى 14 نتيجة الغارات الأمريكية البريطانية على الحديدة.

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أن القوات الأميركية والبريطانية نفذت ضربات استهدفت 13 موقعاً تابعاً لميليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وتعز.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن 14 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون جراء ضربات أميركية بريطانية على الحديدة باليمن.

وقالت وكالة "سبأ” اليمنية، إن الغارات استهدفت "شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز”.

وقالت الوكالة إن الطيران الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات على محافظة الحديدة، كان منها 4 غارات على مديرية "الحوك”، استهدفت إحداها مبنى الإذاعة في المديرية.


واستهدفت الغارات الغربية كذلك، بحسب الوكالة، مبنى في ميناء "الصليف”، كما استهدف منطقة "غليفقة”.

وفي العاصمة صنعاء، شن الطيران الغربي 6 غارات على العاصمة صنعاء والمحافظة، كان منها غارة على محيط مطار صنعاء الدولي، و3 غارات على منطقة "النهدين” في مديرية "السبعين”.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله، إن الطيران الغربي شن غارتين على منطقة "جربان” في مديرية "سنحان” بمحافظة صنعاء.

كما أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين اليوم الجمعة بأن الضربات استهدفت مبنى للإذاعة في مديرية الحوك بالحديدة وميناء الصليف.

وقال الجيشان الأمريكي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن أمس الخميس في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن القوات الأمريكية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر قالت إنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة أرض جو.


وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان "كما هو الحال دائما، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية”.

وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل من المفترض أن "يخفف بشكل أكبر من أي مخاطر من هذا القبيل”.

ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

وتعطل هجمات الحوثيين حركة الشحن العالمي عبر قناة السويس، مما أجبر شركات على تغيير المسارات إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن.

تأتي هذه العملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي في منطقة البحر الأحمر في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تعتقد واشنطن أن القوات الحوثية المتحالفة مع إيران تسعى إلى زعزعة الاستقرار وتهديد حركة الملاحة البحرية.

ويُعتبر البحر الأحمر من أهم الطرق في العالم لشحنات النفط والغاز الطبيعي المسال، وكذلك للسلع الاستهلاكية، ويمر بالمنطقة نحو 40 في المائة من حركة التجارة العالمية، ويقدّر خبراء أن نحو 30% من تجارة الحاويات العالمية تمر عبر قناة السويس.


العربية 
رويترز