جدل فقهي جديد أثارته فتوى أجازت استخدام بصمة المتوفى لفتح الهاتف المحمول الخاص به بعد الوفاة، مع الالتزام ببعض الشروط المحددة.

وتتضمن تلك الشروط المحددة وجود حاجة ملحة لذلك، وأن يكون السبب وراء ذلك هو مساعدة المتوفى على تسديد ديونه أو تصفية حسابات خاصة به لإبراء ذمته، لكن أصل الفتوى هي عدم إجازة ذلك.

القصة بدأت مع قريبة لمتوفى في الكويت، أرسلت سؤالًا إلى إدارة الجنائز في بلدها، تستفسر عن إمكانية استخدام بصمة إصبع أو وجه أحد المتوفين من العائلة لفتح هاتفه، ما جعل إدارة الجنائز تخاطب وزارة الأوقاف للوقوف على إمكانية ذلك من عدمه، وفقا للرأي الشرعي.

ورأت وزارة الأوقاف في الكويت عدم إجازة فتح هاتف الشخص المُتوفّى باستخدام بصمة الوجه أو الإصبع، بدعوى أن الهاتف الشخصي قد يحمل أسرارا لا يجب الاطلاع عليها.

وأيضا أن المعلومات التي قد يعثر عليها يتعارض نشرها مع خصوصية المتوفى، وقد يحمل أيضًا بعض الأشياء التي من شأنها أن تشينه، في عدم وجوده وفقدان القدرة على الدفاع عن نفسه.