الدوري الأول باليوم الأهم وبرقم قياسي والقادم أهم
بقلم حسان عمر ملكاوي
لا شك أن الزهد بالإنجاز أمر غير محبب وغير مقبول ويقتل الحماس والاندفاع ويحبط من يحمل فكر أو رغبة بالعمل أو يدعم لذلك ومن هنا فأنه واجب تعظيم إنجاز نادي الحسين إربد بالتتويج بلقب الدوري في يوم خالد هو ذكرى الاستقلال وبمناسبة اليوبيل الفضي تحقق حلم لمليون شخص على الأقل .
نعم دوري تحقق بعد حوالي ٦٠ عام من التأسيس وهو بداية نهاية مرحلة عقدة الوصافة ونسيان سنين عجاف وتغير وضعيه وفترة السكون والابتعاد عن المنافسه في عصر الاحتراف لكنه دوري تحقق برصيد نقطي لم يتحقق منذ انطلاق الدوري في دولتنا الغالية و التي تتحتفل بمئويتها وأعتقد أن رقم ٥٩ نقطة والذي تم تسجيله باسم الحسين إربد سوف يحتفظ به كرقم قياسي لعشرات سنوات قادمة ويصعب فعلا كسره وهذا إنجاز أكبر هو أن يكون الدوري الأول وبرقم قياسي تاريخي.
نعم تقدير الإنجاز يجب أن يكون حاضر ليس فقط عند جماهيره ومحبيه بل لدى الجميع .
لما لذلك من أثر في الشارع الكروي وارتباط ذلك بأمور اقتصادية ومعيشية وتنافسية وتشجيع للاستثمار الرياضي وتبني فكرة دعم الرياضة الذي هو ليس ترف
وحاليا أقول إن الإنجاز فرصة عظيمة للبناء عليه وتقدير جهود الجميع وفرصة لطي أي خلاف إن وجد ودافع للتصالح والتقييم والانطلاق بسرعة وقوة مصدرها إيماننا أن من حقق الصعب قادر على المواصلة والمحافظة على القمة والارتقاء دوما
نعم هناك أيام راحة ولكن بعدها ليس فقط التدريبات سوف تعود
بل كل العمل والتقيبم والقوة والجهود التي بذلت ستعود بشكل أكبر مؤمنيين وواثقين انهم ليس حاملين إنجاز بضربة حظ أو ولادة الصدفة بل بشعار نحن الأحق والأجدر ونجنيء ثمار تعب وعمل وبذل وعطاء من جميع أفراد المنظومة والقادم أكبر ولدنيا الأكثر وانتظروا المزيد ولسان الحال يقول سوف نبني ونقيم ونصحح ونطور في كل جزئيات العمل .
نعم أعرف وأكرر أن جهد الأخ عامر أبو عبيد المحترم كان هو الأكبر وبذله وعطاءه بسخاء كان هو الأعظم ومصدر القوة في العمل وأيضا توفير أهم المقومات والأساسيات .
وأرفض أي تقليل من ذلك ومن ينكر ما سبق فهو حاجد وحاقد وبنفس الوقت لسنا ملائكة ونحن بشر نصيب ونخطىء ونقييم ونعدل وذلك اساس نجاح في تحقيق الهدف وبخصوص المكافآت والتي قد تكون الأعلى ولا أتدخل في قيمتها ولكنني اقترح أن تكون بالتساوي لجميع أفراد الفريق وليس بمضاعفة الرواتب لكل منهم .
وبمناسبة الحديث عن الانجاز لا يفوتني وبصفتي متابع ولا اعطي نفسي أكبر من تلك الصفة ولكن أشير ان من أهم الأمور اسعادا هو ذلك التكاثف من جميع أفراد المنظومة الحاليين والسابقين من لاعبين وجماهير وأجهزة إدارية وروساء سابقين تجدهم بجانبك يناصروا الفكرة ويدعمون الرغبة ويومنو بالهدف ويلتفوا حول النادي بالحضور والدعم والشحن الإيجابي والتشجيع و ذلك اساس مهم قد لا يقدره أثره البعض وعلى سبيل المثال لا الحصر .
ان تجد شخص مثل الاخ وائل شقيرات ومن بداية الطموح والهدف وبلحظة ودون جاهات وواسطات ودون البحث عن ظهور ( شو اعلامي ) تجده ينتازل عن مبلغ يصل إلى اقل من نصف مليون فقط دعما لفكرة تصفير المديونية وهي أنجاز أكبر دوري والسبب أنها تحققت في موسم تحقيق اللقب وصرف الكثير استعدادا وعمل لتحقيق اللقب وتلك تحتاج مقالات وحاليا أقول إن ذلك الفعل والمبادرة بالتنازل عن المبلغ أمر لا يجب أن نمر عليه مرور الكرام وبنفس الوقت هو موقف من مواقف كثيرة للاخرين وبنفس الوقت ليس جديد على وائل شقيرات ذلك الفعل فهو قدم في مرحلته إضعاف ذلك ولكن المهم ما بعد مرحلته لم ينتقل إلى صف آخر ليقف بالمعارضة غير الإيجابية ولم ينتقل إلى وظيفة وضع عصي في الدواليب بل عمل في وظيفة ازاحتها وتذليل أي مصاعب وعقبات كان داعم أي شخص آخر في مرحلته .
لا أريد الإطالة أكثر الآن ولكن فقط أردت التأكيد والاعتزاز بما تحقق وإن شاء الله يسمح الوقت لسلسة من المقالات تتناول جزئيات وتفاصيل كثيرة وإعطاء كل جندي حقه وأردت أن أقول ألف ألف ألف مبارك لكل المنظومة ولكل من ساهم وعمل شكرا بحجم ما يستحق وبحجم ما تحقق.
مؤمنا أن القادم هو أكبر وتدفق مالي متوقع يزيد الاستقرار ويعزز فرص تجويد التعاقدات وزيادة الإعداد والاستعداد وحضور دائم بمنصات التتويج بعونه تعالى .
والف هاردلك للفيصلي على منافسة اعطت للدوري جمالية وندية أكثر ونجاح مشروع الحسين سوف يحفز الغير ونرى اتساع رقعة المنافسة وللحديث بقية إن كان بالعمر بقية