نظرة الملك إلى الوزير الصفدي خلال التكريم بيوم الاستقلال .. "قصة أخرى"

خاص

في كل مناسبة وطنية أو حدث رسمي مهم على الصعيد المحلي يكون التكريم بأوسمة ملكية له طابعه الخاص وبلمسة تقدير جُلها معنوية، لكن الإنعام من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني على وزير الخارجية أيمن الصفدي بوسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى خلال الحفل الرسمي لعيد استقلال المملكة الـ78 يوم أمس السبت، ما هو إلا عودة سريعة إلى الوراء للوقوف على الدور الكبير والمُقدر الذي قدمه الصفدي لنشر وتأكيد الموقف الأردني الشامل والثابت إزاء القضايا الإقليمية والعالمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .  

الصفدي مايسترو الدبلوماسية في وزارة الخارجية استخدم أسلحته الخاصة على مدار أشهر في التأثير على الرأي العام العالمي بشأن الحرب المستعرة على قطاع غزة ، وتحدث بلهجة واضحة لا مجاملة فيها بأن موقف الأردن لن يتبدل أو يتغير تجاه فلسطين تحت أي ظرف، وتحمل الصفدي على كاهله كل الضغوطات المحلية والعالمية، وخرج بالمحافل الدولية ووقف أمام قادة العالم والمسؤولين ليقولها صراحة إن "إسرائيل" مجرمة حرب. 

وكم كان جلالة الملك فخورًا وهو يقلد الوزير الصفدي وسام الكوكب الأردني، والنظرات بين القائد والمسؤول بيوم مهم كالاستقلال تروي قصة لها تفاصيل أبرزها أن الأردن بملكه ومسؤوليه وكل من يعيش على أرضه جبهة واحدة ديدنها حب الوطن، والحرب من أجله بمختلف الطرق .