إسرائيل تتحدى العدالة الدولية
دانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية بأشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصف مراكز الإيواء، وارتكاب جرائم قتل جماعي ضد المدنيين والمدنيات، بما في ذلك استمرار الهجوم العسكري على رفح جنوبي القطاع، ورفض الامتثال للقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية بوقفه.
و أكدت المؤسسات الحقوقية، في بيان مشترك، ان التصعيد الإسرائيلي في القصف وقتل المدنيين، ورفض وقف الهجوم العسكري في رفح يعد تحديًّا لقرار أعلى هيئة قضائية في العالم، ما يوجب تدخلا فوريا من المجتمع الدولي يتجاوز التعبير عن المواقف وأخذ إجراءات حازمة لضمان امتثال إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأكدت المؤسسات أنها تلقت معلومات عن تدمير واسع نفذته قوات الاحتلال في أحياء رفح التي توغلت فيها بما في ذلك مسح أحياء كاملة، فيما يتعذر توثيق باقي الانتهاكات نتيجة التوغل والقصف الإسرائيلي المكثف على المدينة التي نزح منها قسرًا أكثر من 800 ألف نسمة منذ 6 أيار الحالي إلى غرب خانيونس ودير البلح.
ودعت لإجبار إسرائيل على وقف جريمة الإبادة الجماعية ومن ضمنها التهجير القسري للفلسطينيين ،وفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرار محكمة العدل الدولية الأخير، والتدابير السابقة لمنع ارتكاب إبادة جماعية.
وطالبت أصدقاء الشعب الفلسطيني بالتحرك للضغط على الاحتلال لفتح المعابر بشكل فوري وضمان إدخال جميع المساعدات وعودة العمل الإنساني وإدخال الاحتياجات المختلفة.
بترا - امجد الشوا