رئيس مجلس الاعيان يهنىء بعيد الاستقلال
قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز انه وبمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال ، فأننا في مجلس الاعيان نرفع اسمى ايات التهاني والتبريك الى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ، وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والى الاسرة الاردنية الواحدة بهذه المناسبة الوطنية ، مجددين قسم الانتماء للوطن ، والولاء لجلالة مليكنا المفدي والعرش الهاشمي .
واكد الفايز ان الأردنيين يحيون في كل عام هذه المناسبة الوطنية العزيزة ، وهم يشعرون بالفخر والاعتزاز ، وليجدد فيها الأبناء والأحفاد ، مسيرة آبائهم وأجدادهم ، الذين حملوا مشاعل الثورة العربية الكبرى ، وحققوا الاستقلال بتضحياتهم وتضحيات قيادتهم الهاشمية ، وليكرسوا بهذه الاحتفالات ، معاني الاستقلال وقيم الحرية والبناء والتقدم والازدهار ، متحملين المسؤولية تجاه وطنهم ، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
وقال ان اعيادنا الوطنية
شكلت محطات فخر في مسيرة الاردن ونهضته ورخاء شعبه ، وحافظت على ثوابتنا الوطنية والقوميه ، وانه ورغم التحديات التي تواجهنا بسبب ما يدور حولنا ، الا ان الاردن وترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ، يجري اصلاحات شاملة ويواصل مسيرته الإصلاحية ،بأبعادها السياسية والاقتصادية والادارية ، من اجل تعزيز المسيرة الديمقراطية والحياة البرلمانية والحزبية والسياسية ، وتمكين الشباب والمرأة وتحفيز الاقتصاد وزيادة النمو وتنشيط الاستثمار ، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتقديم افضل الخدمات للمواطنين .
وقال رئيس مجلس الاعيان ، ان استقلالنا الوطني الذي امتلكنا فيه قرارنا الوطني وارادتنا الحرة ، جاء بعد رحلة كفاح طويلة لشعب يعشق الحرية ، وقيادة هاشمية مؤمنة بوطنها ، وحق شعبها بالحياة الحرة الكريمة ، فاستقلالنا استهدف تحرير الأرض والإنسان ، وبناء الدولة الاردنية المستقلة ، القائمة على مباديء الحرية والعدالة والانتماء العروبي ، وبناء الدولة القادرة على مواجهة التحديات، فكان الاستقلال صفحة مشرقة في سفر الوطن الخالد .
واضاف " في ذكرى الاستقلال علينا ان نقف كالبنيان المرصوص خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يقود مسيرة الوطن الخيرة ، ويحافظ على امن الوطن واستقراره بحكمته وحنكته السياسية ، رغم الاوضاع الملتهبة من حولنا والصراعات في محيطنا ، وعلينا الايمان بان وطننا لا نقبل بغيره وطن ، وان اية مشاريع مشبوهة تمس ثوابتنا الوطنية سنتصدى لها بحزم وقوة ، وستفشلها ارادتنا الحرة الصلبة ، وقيادتنا الهاشمية الحكيمة القوية، التي لم تساوم يوما على ثوابتنا ، بل نذرت نفسها للوطن ولامتنا وقضاياها العادلة ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .