بعد أن قام بطلب المشورة من فئات كثيرة من عشيرته ومن شيوخ ووجهاء وقادة الفكر وصنّاع الرأي العام في سحاب ومناطق الدائرة الأولى المختلفة، ينوي مساعد أمين عام مجلس النواب الدكتور علي عبدالسلام المحارمة خوض الانتخابات النيابية القادمة.

ويستند الدكتور المحارمة على سجله الحافل بالخبرات خلال ربع قرن في مجلس النواب، حيث عمل باحثاً مشاركاً وأمين سر لجان نيابية، ورئيساً ومؤسساً لقسم الجريدة الرسمية ورئيساً لقسم الرقابة الإدارية ومديراً للرقابة الداخلية، ومستشاراً للبرلمانيات الأردنيات، وأخيراً شغل منصب مساعد أمين عام المجلس للشون الإدارية والمالية.

والمحارمة يعتبر من الخبراء والمدربين المعتمدين محلياً وعربياً ودولياً في مجال العمل البرلماني، وقد مثّل الأردن في العديد من المؤتمرات والفعاليات العربية والدولية، وهو كاتب له العديد من الكتب والدراسات والأبحاث المنشورة وأهمها كتابه: تصاعد القوى الدينية الإسرائيلية وصدر عام 2000، ونشر منه اربع طبعات، وقد تنبئ فيه بسيطرة الخطاب الديني المتطرف على السياسة الإسرائيلية، وهذا ما يجري اليوم، وله مئات المقالات المنشورة في الصحافة المحلية والعربية.

وهو ناشط ومؤسس للعديد من الفعاليات والمبادرات في المجتمع المدني، ويرأس الدكتور علي المحارمة جالياً جمعية الصهيل للتنمية السياسية، وقد تم انتخابه عضواً في المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني ونائباً لرئيس لجنة المرأة والشباب في الحزب.

ومن الجدير بالذكر أن الدكتور علي عبدالسلام المحارمة حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة العامة والعلوم السياسية من الجامعة الأردنية، وحاصل على ماجستير نظم سياسية من القاهرة، وعلى الدكتوراه في الأحزاب السياسية من جامعة مؤتة، ولديه العديد من الشهادات والدورات وأبرزها: شهادة التحكيم الدولي من تونس، شهادة الإدارة البرلمانية من ستراسبورغ/فرنسا، شهادة عمل اللجان البرلمانية من كانبيرا/استراليا، شهادة التخطيط والموازنة من اسبانيا، وشهادة تأهيل المدربين من جامعة البلقاء، بالإضافة لشهادة في الإدارة الاستراتيجية من كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية.

ويتمتع المحارمة بحضور وقبول واسع في سحاب وكافة مناطق الدائرة الأولى/ محافظة العاصمة.