عصام  مبيضين 

 

مع تضارب الأخبار، حول مستقبل حكومة الخصاونة ،أو قدوم حكومة جديدة، يقول سيناريو طرحته مصادر "لجفرا "، إن حل مجلس النواب التاسع عشر سيكون وفق المؤشرات الوقتية قبل عطلة عيد الأضحى، وتحديدا في التاسع من الشهر القادم  ، وبالتالي رحيل الحكومة بعد التنسيب  بحل المجلس ،   وقدوم حكومة  أخرى ستجري وتتابع ملف الانتخابات النيابية، المقررة في العاشر من أيلول المقبل ... وفي الجو غيم  ...والعلم عند الله! 

انشغلت  مختلف الصالونات السياسية والنخب ، وبعض  الوزراء والسابقين، وقروبات  الواتس آب  في الربع ساعة الأخيرة حسب رايهم ، الانشغال كان منذ يومين تحديدا ، حيث بدأت الاتصالات تنشط بشكل كبير ليلا على التليجرام والكلوب هاوس تحت ( بند سري) للغاية،  للتداول بالمواقع والأسماء المرشحة للتغير،والأسماء  المطروحة كثيرة ،الاتصالات وطرحت قوائم أخرى وشخصيات أخرى عدلت وغيرها حذفتها ، وعلى العموم الكل منشغل في "فكفكة" الألغاز حول الحكومة والانتخابات ووو وحل الشيفرة والكلمات المتقاطعة على الليل وآخرة "يا والدة".

مع بقاء  (6 ) أشهر عن الانتخابات الأميركية، يسود الترقب الأوساط السياسية في العاصمة عمان ،حول مآلات الانتخابات الرئاسية الأميركية، وحظوظ الفوز بين ترامب او بايدن، أوساط تضع دائرة الحذر والسؤال، خاصة إذا ما فاز الديمقراطيون بايدن في إنتخابات الرئاسة  فسيكون تركيزهم على قضايا حقوق الإنسان ،  بينما إدارة ترامب تذهب نحو الملفات للعلاقات الإستراتيجية والصفقات المربحة... فمن يفوز. ترامب ام بايدن.؟ 

بعض أنواع السيارات الكهربائية تعرضت إلى بعض الضربات  القوية أمام الرأي العام ، تحديدا بعد حادث سحاب "وتهوير" السيارة ، هذا  الموضوع  الأول ، والثاني أن هناك توجهات في وزارة الطاقة، لوضع التعليمات الجديدة، التي ستنظّم آلية تركيب العدادات في المناطق السكنية ، بعد أن واجهت شركات الكهرباء مشاكل وشكاوى من قبل السكان في نفس البنايات، وفق ما ذكر انفا   ، الموضوع  عاد  الى واحات  الجدل    على السيارات الكهربائية،  وتجار يؤكدون جودتها، والوكلاء وفق تصريحات ينتقدون  بعضها..  السؤال من قبل الناس، ... ما هي الحقيقة ؟  

مع أمطار الخطط والاستراتيجيات،هذه الايام  ، استخرج البعض مرة وراء أخرى الذكريات مع حكومة عبدالله النسورالتي  قدمت رؤية الأردن 2025، وحكومة هاني الملقي، الذي قدم خطة تحفيز النمو، وحكومة عمر الرزاز، الذي  قدم خطة أولويات النهضة ، ثم قدمت حكومة الخصاونة برنامج عمل الحكومة 2021 ـ 2013 وتحديث القطاع العام ، وكل خطة تذهب مع رحيل حكومتها وتظل عالقة مزحة رئيس الوزراء الأسبق   عبد الله النسور   قبل   سنوات، حيث علق حينها على  رؤية 2025  في مكانه على لوحة مؤتمر خلفه كلمة  رؤيا  بدلا من "رؤية” أنّ هذا نذير ألا تطبّق  الرؤية  على أرض الواقع وتبقى "حلما” لا يمكن تحقيقه ،الرؤيا” بالألف المقصورة القائمة تعني "الحلم في المنام”، بينما تعني الكلمة حين تنتهي بالتاء المربوطة "التطلع للمستقبل” 

خبير حزبي حذر، وقال إن بعض الأحزاب الموجودة ستردد مع المطرب هاني شاكر أغنية، "لو بتحب  حقيقي صحيح، كنت وقف بوش الريح، ورحمت ضعفي وانا بنهار" ، وخاصة وأن بوادر كتب  الاستقالات  بدأت تظهر في مكاتب ومقرات بعض    الأحزاب  الجديدة مع تبخر  الوعود الشخصية للأعضاء ، والقادم أصعب  في الأشهر القادمة،"وكدا برضوا ياقمر    

جهود  تبذل لطي صفحة الخلاف بين وزيرة  سابقة (..) في عدة حكومات، مع  أحد المكاتب العقارية بالعاصمة عمّان على عمولة شراء الوزيرة لمزرعة بقيمة 300  الف دينار ، وهناك  نقاش وجدل ،  وكل الاطراف لها وجهات  نظر،  بهذا الملف    ، الجهود  تبذل لطي صفحة الخلاف، وربما تصل لنقطة تفاهم وحل وسط "  والصلح خير   ياجماعة" . 

عاد التلاميذ "للجد تاني"  الانتخابات في الجامعة الاردنية،  تحت رصد الرادارات  لمعرفة القصة من الالف الى الياء، وفي قراءة بالعمق لتجربة انتخابات الجامعة التي تحاكي الانتخابات النيابية المقبلة، عدد المقاعد بشكل (111)، تم تخصيص (93) منها كمقاعد على مستوى الكليات وهي تشابه فكرة القوائم المحلية، وتم تخصيص (18) منها للقوائم على المستوى الجامعة وهي تشابه فكرة القوائم الوطنية العامة  المهم النتائج تحت تدوير الزرايا ،وتسليط الاضو اء  لمعرفة  الخفايا والمعادلات  للبناء عليها مستقبلا.

 ملف الطرق وفرض الرسوم عليها أصبح الملف الساخن، و الاجتماعات تتكثف بين وزاة الاشغال والنقل والبنك الدولي  ، وكيفية الاستفادة من خبرات البنك الدولي في تطوير هذا القطاع المهم، وضرورة تطوير شبكة الطرق، وبحث فرص التمويل لإنشاء وصيانة شبكة الطرق ، وعاد النقاش من جديد حول فرض رسوم على الطرق في الأردن، حيث تُعتبر فكرة فرض رسوم على الطرق في الأردن من القضايا التي تستحق.

مع اقتراب الانتخابات النيابية انتشر وفق بعض أصحاب محلات العطارة طلب بعض المرشحين لبخور "الفاسوخ" في المنازل  لطرد الشر "برا  والحجب د"وإبعاد الحسد، وجلب الحظ وطرد العين، والبعض يحاولون استطلاع الغيب لغرض التعرف على حظوظهم بالفوز.