سلامة قلبك.. يا وردة الأخلاق الحميدة..
جفرا نيوز- كتب: محمود كريشان
يعتمد القلب على نبضه، عندما ننسج اطياف الكلمة، ونرسم اطياف الصورة، بأعلى درجات الهيبة والامانة، لنكون امام اشراقة احد فرسان كتيبة الشرفاء، وليس العملاء .. الاخيار لا الاشرار .. المناضلين لا الفاسدين! نحن أمام الايقاع الوطني، بكامل هيبته، وبكل ما في الكلمة من شمائل رفيعة .. »معروف البخيت« .. او الانتماء الوطني في ارقى مراحله ..
هذا الاردني »فوق العادة«، الضالع في الكياسة وحسن المعشر، الحافظ للعهد، متسلحا بموفور الدماثة، وكل الاحترام، امتثالا لما تربى عليه في مضارب قبيلته الاصيلة. البخيت .. »رجل الدولة« المترفع بكبرياء جميل، عن خواصر الصغار والجهلة، وقليلي الانتماء، ومروجي الفتن، ومثيري الضغائن، وصالونات المصابين بامراض »الحسد السياسي«، الذين يجندون اتباعهم للمشاغبة الصبيانية، على حكومة رجل وطن، نظيف »القلب« و»اليد« و»الفرج« و»اللسان« .. لم يكن سمسارا ولا مستغلا ولا من مزدوجي الولاء والانتماء، لأنه »الاردني« الابي، بكل ما في هذه المفردة من عمق ودلالة ورمزية تخشع لها القلوب.
معروف البخيت ..
وردة الاخلاق الحميدة، واعلى درجات النزاهة والامانة، ودبلوماسية العسكرية الاردنية النقية، والروح الوطنية الوثابة، بطهر الرسالة، وصواب الرؤية، وبصمة الانجاز، وسجل ناصع يعمره، النقاء والصدق والوفاء، وحقائق خالدة، يتجاهلها بائعو الكلام وانصاف الرجال! .. لأنه »النظيف« الذي ما كان ابدا ولن يكون مطلقا، من ناهبي امال الشعب .. فهو القادم من عطر الجيش العربي، كبرى مؤسسات الوطن، والذي نشم فيه عبق »الفوتيك« و»القايش« و»البوريه« ودبلوماسية الانتماء في الخارجية الاردنية ..
لذلك هو الاردني الذي اقسم بأن المسيرة ستمضي وستبقى اردنية تحت ظلال الراية الهاشمية، بكل ما فيها من طهر وتسامح وحكمة وبهاء على هذا القول ومنه .. فلسنا نكتب خوفا ولا طمع .. لكنها حقيقة رجل، يعمل تحت تأثير »القسم العسكري« مخلصا لجلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني »حماه الله« ويعمل من اجل الشعب والوطن بأمانة وانتماء، بوضوح المهمة الجليلة، بالارتباط بابناء الشعب الواحد بمختلف فئاته، واضعا مصلحة الاردن فوق كل اعتبار.
مجمل القول: معروف البخيت .. عنوان الرفض لكل ما هو شائه وكريه .. لا يعرف من النساء الا زوجته، ولا يمتلك في الاردن الا شقته .. وما خان لوطنه امانة، وكان ولا زال الصدق والشرف والولاء والعطاء، سيد موقفه وعنوان حياته .. وسلامة قلبك النابض بالحب والامانة والنقاء يا باشا..وكفى!