قال تعالى: {وما الله يريد ظلما للعالمين} صدق الله العظيم 

يا جمعنا وجامعتنا وجماهيرنا الحية في جامعة اليرموك الأبية نحن كتلة أبناء الوطن أما آن الآون أن تصدح حناجر الرجال الحية ليسمع القاصي والداني في ظل هذه الكولسات التي ليست هي نهج الديموقراطية والعدالة وفي ظل هذا الاستفزاز المستمر للشارع الطلابي الحر والنبيل الذي يحمل على عاتقه هموم الوطن واليرموك.

نحن نعلم وإياكم أن المساس في جسد الحياة الحزبية في الجامعات التي تمثل المناخ والإنعكاس للشارع الأردني الحزبي هو مساس بالديموقراطية والنداء الشعبي والوطني، وما يحدث اليوم في اليرموك هو مساسٌ منحاز يضرب برمحه المسموم الغادر الذي نشكك في نبله ورؤيته السياسية تمكين الشباب ونداء الأحزاب ومطالب الرجال والذي هو أبعد ما يكون عن الحياد والعدالة .

يا جماهير اليرموك 

قد نادى الشارع الطلابي فأسمع حيًا في ظل هذا التخبط الإداري في اتخاذ القرار بل وأبعد من ذلك في تعليمات تم تشويهها وإنحرافها عن المسار تجر إدارة الجامعة إلى أزمة كبيره مع الشارع الطلابي النبيل ، كيف لا ونحن نشهد ونشاهد الأخطاء الفنية الواضحة كشمس آب وهنا وجب القول أن سياسية التسويف والمماطلة للشارع الطلابي مرفوضة جملة وتفصيلًا.

وان هذا الشارع الطلابي على الصعيديّ المتحزب والمستقل هو في مظلة سيد البلاد وكافل الديموقراطيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

اما واخر الرسائل في ظل هذا الفشل الذريع بإدارة ملف انتخابات اتحاد الطلبه نحمل إدارة جامعة اليرموك المسؤوليه الكامله على جميع الاخطاء القانونية والاجرائية التي حصلت خلال فترة الترشح وما بعد هذه الفتره معلنين للجميع مقاطعة انتخابات اتحاد الطلبه بهذه الطريقه الغريبه التي يكتنفها الغموض محتفضين بحقنا القانوني أمام المحاكم الإدارية والنظامية لانتزاع الحقوق فلنا أبناء يشار إليهم بالبنان في القانون.

نعلن نحن أن 70 مرشحا من أبناء طلبة جامعة اليرموك اذا لم نأخذ مطالبنا بعين الاعتبار من رئاسة الجامعه بمده أقصاها 24 ساعه من تاريخ هذا البيان سوف نضطر إلى اللجوء لوزير التعليم العالي والذهاب الى وزارة التعليم العالي، وإذا لم يحل سوف نضطر الى الذهاب الى مجلس رئاسة الوزراء وان لم يكن هناك أي استجابه لمطالبنا ، فإننا سوف نوصل صوتنا الشبابي الى جلالة الملك ونقرر الانسحاب الجماعي من خوض الانتخابات للأسباب التي تم ذكرها أعلاه. 

تكتل أبناء الوطن