كواليس وأسرار الانتخابات النيابية 2024 (2)
رامي الرفاتي
تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.
وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.
مفاجأة
أحد الأحزاب الكبيرة حدد الأسماء التي سيخوض من خلالها الانتخابات النيابية المقبلة، ومن المتوقع أن يشكل الاسم الأول صدمة كبيرة للرأي العام للخبرة الكبيرة التي يمتلكها في العمل النيابي.
ولم يسمع الحزب للآراء المتفاوتة من قبل الأعضاء على ضرورة العدول عن قرار ترشح الشخصية المخضرمة، لا سيما مع امتلاكه فرصة تمثيل الحزب من خلال تشكيل قائمة محلية للشعبية الكبيرة التي يمتلكها.
بلا عودة
يبحث أحد النواب المختص بتسجيل القضايا ضد الصحفيين وكل من ينتقده من أبناء منطقته العودة للمجلس، على الرغم من معرفته التامة بعدم امتلاكه ما يخوله لذلك إلا صوته المرتفع .
ونشط النائب خلال المرحلة الماضية بمحاولات تشكيل قائمة تعتمد على تواجد بعض النواب، لكن جميع محاولته باءت بالفشل ليتوجه بعدها للتفكير بسيناريوهات جديدة بحثًا عن الوصول مرة أخرى للمجلس.
النائب يدرك تمامًا وصوله بالصدفة خلال المجلس، ورغم ذلك أثبت مدى امتلاكه للمعلومات لكن دون توظيفها بالشكل الصحيح، مما كلفه التصادم مع زملائه وخسارة كم كبير من مؤازريه.
قائمة حديدية
علمت "جفرا نيوز" أن اجتماعا عُقد بين أمين عام حزب العدالة والإصلاح غازي عليان ، والنائب السابق محمد راشد البرايسة، والنائب خالد البستنجي، للبت والحسم بمشاركتهم في الانتخابات النيابية بالعاشر من أيلول المقبل.
المصادر وضعت "جفرا نيوز" بصورة تُثير التساؤلات ما بين قيام الثلاثي عليان والبرايسة والبستنجي بتشكيل قائمة قوية ولها وزن للمشاركة في الانتخابات ، أو خوضهم المنافسة دون ذلك، الأمر الذي لم تتضح زواياه وحيثياته على الأقل حاليًا.
اسم يتردد
يتداول في الدائرة الثانية عمَّان أسماء عديدة ستخوض الانتخابات النيابية المقبلة، أبرزهم المحامي المخضرم في قضايا أمن الدولة خالد مبيضين.
حشوات
يبحث غالبية المشرحين على أسماء تكميلية للقائمة خاصة من العنصر النسائي " حشوات"، خاصة مع عدم امتلاكهم أي فرصة لحصد الأصوات وكسب المقعد.
تحضيرات
يتحضر ما يزيد عن 20 حزبًا على إبرام تحالفات تمنحهم القوة المطلوبة للمنافسة على الانتخابات النيابية المقبلة، لا سيما مع تناقص فرص مقارعة الأحزاب الكبيرة.
حشود
شهد إعلان ترشح الشيخ عبدالله أبو دلبوح تواجد حشود كبيرة من أبناء قبيلة بني حسن، لتأييد ترشحه ووصوله إلى قبة البرلمان للمشاركة في صياغة التشريعات وفرض الرقابة على الحكومة وأذرعها.
توقعات
يتوقع المراقبون للشأن البرلماني تسجيل الانتخابات النيابية المقبلة نسب مشاركة تفوق الانتخابات السابقة، تزامنًا مع حراك المرشحين وتواجد الأحزاب القوي وكيفية التسويق للبرامج المستقبلية.
اجتماعات
تجتمع العشائر في المحافظات على الصناديق الداخلية لاختيار مرشحهم للانتخابات النيابية المقبلة، بهدف كسب المقعد في ظل اشتعال المنافسة وتنبؤات والقراءات من قبل المختصين المتعلقة بصعوبة المرحلة.
مباحثات
تبحث المرشحة ديما القيسي على حسم وجهتها المقبلة، من خلال دراسة جميع الخيارات المتاحة، والإعلان عن خوضها الانتخابات النيابية المقبلة ضمن قائمة قوية.
تشكيل
شكل عدد من شباب محافظة الكرك تجمعا شبابيا يبحث عن تشكيل توافق وحالة رأي لدى الشباب هناك للمشاركة الفعالة بالانتخابات، مع منح الوجوه الجديدة فرصة الوصول إلى العبدلي.
إجماع
عقد مرشح الانتخابات النيابية الدكتور ابراهيم الطراونة عدة اجتماعات في محافظة الكرك، تخللها توافق شبابي غير مسبوق على ضرورة منح صاحب الخبرات العملية والعلمية فرصة الوصول.
ويعتبر الطراونة من أبرز الشخصيات على مستوى محافظة الكرك، وجميع المؤشرات تتحدث عن حصده أحد المقاعد المخصصة للمحافظة.
مرافق
استعان عدد من المرشحين بمرافقين للرد على كمية الاتصالات الواردة لهواتفهم، والتي تتضمن غالبيتها مطالب خدماتية أو مساعدات مالية.
بيانات
يبحث المرشحين على صياغة بيانات انتخابية مع الابتعاد عن التصادم مع الناخبين، لا سيما مع عدم اقتناع الرأي العام ببعض الملفات خاصة المتعلقة منها بنسب البطالة وأرقام الفقر وزيادة الحد الأدنى للأجور.
فارطة
تجمعات شبابية " فارطة " تبحث عن النور للظهور على مستوى الانتخابات أو المشهد السياسي المحلي، جميعها تروج للأفكار الشبابية وتاريخ الأردن والأزمات التي تواجه المواطنين.
ويسيطر على التجمعات الشبابية بعض أبناء الذوات أصحاب الاستثمارات والأموال الطائلة، الباحثين عن أسهل الطرق لتصدر المشهد العام.
الطريق سالك
يظن بعض النواب أن الطريق سالك أمامهم وصولًا إلى العبدلي، دون النظر إلى حالة عدم الرضا الشعبية على أدائهم خلال المرحلة السابقة.