عصام مبيضين 

 أصبح موضوع دمج  التربية والتعليم العالي، مؤجل لمزيد من النقاش بعد ظهور تغذية راجعة،  تنتقد بعض الجوانب وتدعو  للتمهل ومنح مزيد من الوقت لموضوع الدمج  ،وذلك من قبل بعض وزراء تربية وتعليم سابقين وخبراء، وبعض الجهات الأخرى ... الانتقادات تنوعت وتغلغت  بالتفاصيل و كانت لتحقيق الهدف بصورة صحيحة ،رغم أن وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي عزمي محافظة  مستعجل بحماس منقطع النظير، وهو يتحدث قائلا... نحن على أبواب دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، بوزارة جديدة تحمل اسم التربية والموارد البشرية لتحل محلهما، تنفيذا لخطة تحديث القطاع العام، ما يستدعي سن تشريعات جديدة بديلة لقوانين: التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات الأردنية  الموضوع  على كل حال  الدمج... بملف عنوانة.. قيد الدراسة! 

"كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا"..كأنهم يقولون: كتبنا أو ما كتبنا، لجنة وراء لجنة، واستجواب وراء استجواب  ومذكرة وراء أخرى واسئلة بلا إحابة ،   نواب ينتظرون تزويدهم بمعلومات إضافية، منذ زمن والأحلام كانت بتحويل  الاسئلة  إلى استجوابات  ،على كل حال كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا.

قدم وزير أسبق  رؤية حول أهمية  اتخاذ  قرارات  حاسمة،   وقال في  مقال  نقتطف منه..نصا " أقول إذا بقي مجلس النواب الحالي إلى ما بعد منتصف تموز القادم، وجرت الانتخابات الحالية في عهد الحكومة الحالية، أقول لن يتحقق أي شيء يذكر أو يُعتد به من أهداف التحديث السياسي بصورتها الحقيقية، بل سينتهي المخاض بولادة الكثير من الشخصيات التقليدية التي ليس لديها ما تقدمه للوطن وبالتالي لن نشهد العلامة الفارقة التي ننشدها جميعا وسلامتكم "

وقعت هوشة دولية على موديز عبر الكلمات  والمقالات، بين  مسؤول  سابق ..وكاتب صحفي  الاول  قال  : ــ ربما ما يثير الجلبة في هذا السياق، الحماس والاندفاع الحكومي ، وربما بشكل أكبر ما تبعها من إشادات وتحليلات،  وقد يتساءل البعض أيضا، ما هو الذي رأته «موديز» ولم تره «فيتش» التي أبقت على تصنيفها السابق للمملكة....الخ 

 بعد مضي يومين فقط من تقرير موديز  كاتب رد  باليوم التالي، وقال ولكن، هناك فرق شاسع بين النقد الموضوعي الذي يعتمد على الحقائق والبيانات، والنقد الذي يستند إلى المواقف الشخصية والأهواء الذاتية...الخ  وقعت هوشة   «موديز»  «فيتش» بدها  حل  ياجماعة  وشرب فنجان قهوة    وتنازل موديز عن حقه.....

لمن يهمة الأمر أصبح انخفاض حجم التداول في سوق العقار الأردني، يحتاج الى الوقوف أمامه من  قبل الحكومة والقطاعات   الاستثمارية، وجمعيات  الإسكان ونقابة المهندسين،...الخ ... فالموضوع ليس كله عند دائرة الأراضي والمساحة خاصة ان      الانخفاض  وصل الى (22%) وبلغت إيرادات دائرة الأراضي والمساحة خلال الربع الأول من عام 2024 (59,140,980) ديناراً أردنياً، بانخفاض بلغت نسبته (12%) مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023. 

السؤال، هل سيكون  هناك تحركا   ومؤتمرا وعقد ورشات لتحريك اسطول القطاع العقاري في بحر النشاط ؟

 أصبح بروز ظاهرة الفلكيين والتنبؤات من المنجمين خاصة في نهاية كل عام، وحديثهم عن توقعاتهم للسنة الجديدة على الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي، والتنبؤ ببعض الأحداث السياسية والاقتصادية، ومطالعة الأبراج قامت بعض  الأكاديميات التعلمية بطرح دورة" خبير الأبراج في البرامج التلفزيونية، أمام الراغبين وسط توقعات باستقطاب الباحثين عن الشهرة من الشباب،  الإعلان ارفق توثيق الشهادات من أكثر من جهة حكومية بالولايات المتحدة الأمريكية وزارة الخارجية، وزارة العدل أكاتب العدل الأمريكي. 

انتفاضة الأزواج  قادمة، وذلك  بعد حرمانهم من  قبل  بعض الشركات   والموسسات والمصانع  وغيرها  من إجازة الأبوة، ووفق تقريرعمالي   كانت نسبة الآباء الذين يحصلون عليها 3.3%، بينما بلغت نسبة الذين لا يحصلون على إجازة الأبوة 96.7%، بحسب العينة.  انتفاضة الازواج قادمة على اجرة الابوة

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، بدأت الترشيحات والأسماء في الانتخابات البرلمانية، تلقى بظلالها الثقيلة على المشهد السياسي، وإثارة العواصف داخل بعض الأحزاب حول قائمة الترشيحات ،انتخابات كانت ممتلئة بالمفاجآت السارة للبعض والمخيبة للبعض الآخر ،"هبت النار بشير بشاير" في بعض الأحزاب. 

مع اقتراب الانتخابات  النيابية  نشطت  ظاهرة (الحشوات) في قوائم المرشّحين التي يجرى التحضير لها  قائلًا:"الحشوة في قوائم المترشحين  في الانتخابات بحالات  ؛ تشبه حشوة قذيفة الهاون؛ الرأس ينطلق نحو للهدف، لكن الدخان والغبار يتناثرا في الهواء. 

غطت الأعلام البريطانية حائط مدرسة الكرك الثانوية مع سيارات قديمة منذ الحرب العالية الأولى  وبعض التجهيزات الفنية  الاخرى ،  وذلك لتصوير فيلم أجنبي هناك ، وتم  استخدام   مبنى مدرسة الكرك الثانوية التراثي لهذة الغاية  عام  1889 ميلادية، حيث كانت المدرسة الوحيدة في الجنوب وكانت تضم 130 طالبًا في الصفوف الابتدائية و30 طالبًا في الصفوف الرشدية، وتشكل مدرسة الكرك الثانوية معلمًا بارزًا في تطور التعليم بالأردن عامة وفي الكرك خاصة.