يعاني المحترف الأردني في فريق الفتح الرياضي المغربي هادي الحوراني، من عدم المشاركة في المباريات مع فريقه المغربي، منذ انضمامه إلى صفوف الفريق مطلع الموسم الكروي الحالي.

وكشف مصدر مقرب من اللاعب، أن الحوراني كان لاعبا أساسيا خلال فترة الإعداد الأولى، إلى جانب 3 لاعبين محترفين من مختلف الدول.

الأمور تغيرت لاحقا بعد التعاقد مع مدرب جديد للفريق هو المغربي جمال السلامي، الذي يفضل منح الفرصة للاعب المغربي، على حساب المحترف الأجنبي، على اعتبار أنه الأكثر اطلاعا على تفاصيل الدوري المغربي، الأمر الذي تسبب في إبعاد الحوراني وبقية اللاعبين المحترفين عن تشكيلة الفريق الأساسية، والاكتفاء بالجلوس على مقاعد البدلاء.

هذا الأمر تسبب، مع مرور الوقت، في غضب الحوراني ورفاقه المحترفين الأجانب، الأمر الذي دفعهم لطلب الرحيل عن الفريق في أكثر من مناسبة، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، باستثناء مهاجم من ساحل العاج، نجح في فسخ عقده.

الفتح الرياضي رفض، أيضا، إعارة الحوراني إلى فريق في النرويج، بين مرحلتي الذهاب والإياب، الأمر الذي أثار استغراب ودهشة اللاعب الأردني الذي يواصل البحث عن مخرج لهذا المأزق الأحترافي.

يشار إلى أن عقد الحوراني يمتد مع الفريق المغربي لثلاثة مواسم (يتبقى موسمان)، حيث يعتزم اللاعب الجلوس مع رئيس النادي لإيجاد حل لهذه المشكلة.

وكان الحوراني ضمن خيارات المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة، قبل أن تتراجع أسهمه في المنتخب، بسبب عدم مشاركته مع فريقه المغربي.