رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

لفت أحد المواطنين الانتباه بإعلان وضعه أمام مكان سكنه ، أكد من خلاله عدم استقبال المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة أو اتباعهم، طالبًا منهم عدم إحراجه بالمطلق.

وكتب المواطن من خلال الإعلان: "هذا المنزل لا يستقبل أية مرشحين للانتخابات النيابية أو أي من اتباعهم؛ يرجى عدم الإحراج".

لجأ بعض المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة إلى الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي أو على الساحة المحلية ضمن حدود دوائرهم الانتخابية، بهدف كسب الترويج المطلوب " مدفوع الثمن"؛ وتقديم صورة ناصعة البياض عن أعمالهم وما يحملونه من شهادات عليا.

يدرس رياضيون إمكانية خوضهم الانتخابات النيابية المقبلة، وحمل راية الشباب والرياضة تحت القبة وما يعانونه  من غياب الاهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة.

أبرز الأسماء المطروحة ضمن بورصة الانتخابات النيابية نجم الفيصلي الأسبق شريف عدنان، ترامنًا مع دراسة عدد آخر الدخول في المعترك السياسي.

اعتمد بعض المرشحين للانتخابات النيابية على استغلال العدوان الإسرائيلي السافل على قطاع غزة، للترويج لأنفسهم من خلال استخدام بعض المصطلحات والتطرق إلى ملاحم المقاومة البطولية على الأراضي الفلسطينية.

تنتظر بورصة الأسماء تحديد الأحزاب لهوية الشخصيات التي ستخوض الانتخابات النيابية المقبلة من خلالها، مع الاعتماد شبه الكلي على شيوخ عشائر ووجهاء مخيمات يمتلكون حضورا قويا وتأييد الناخبين في مناطقهم أو رجال أعمال يتكفلون بمصاريف الحملة.

شهدت إحدى دوائر العاصمة عمَّان دراسة إحدى الشخصيات الترشح للانتخابات رغم عدم امتلاكه حظوظ المنافسة، والمراد من الموضوع فقط التأثير على ابن عمه الذي شغل المقعد النيابي سابقًا وتعكسر الأجواء عليه ومحاولة إفشاله.

أَعلن أُردني مغترب في جورجيا الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، برفع شعار " انتخب من يضحكك لا تنتخب من يضحك عليك "، ما لفت انتباه الأردنيين إليها.

ويعمل المغترب في قطاع تجارة المواشي وأدرج منشورا له عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " يُعلن خوض الانتخابات عن إحدى دوائر العاصمة عمَّان.

توجه المرشحون إلى محال التخطيط والطباعة تحضيرًا للتجهيزات للانتخابات النيابية المقبلة، بهدف نشر صورهم ووعود خدماتية كالمعتاد في الشوارع ضمن دائرتهم الانتخابية.

تبحث الأحزاب القوية والمعروفة لدى المتابعين للشأن الحزبي والأخبار المتعلقة بالانتخابات النيابية، خوض التجربة عن القائمة الحزبية دون نسيان إمكانية ترشيح أسماء قوية للمنافسة على القائمة المحلية.

حزب عزم تصدر الأحزاب التي أَعلنت خوض الانتخابات عن القائمتين "الحزبية والمحلية "، مع تراجع إمكانية خوض ما يقارب 20 حزبًا للانتخابات بشكليها لعدم قدرتهم على استقطاب أسماء تمتلك الشعبية المطلوبة، وامتلاك السيولة الكافية لتغطية المصاريف المطلوبة.