قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها المستأنفة العاشرة الطارئة، اليوم الجمعة، أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقًا للمادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة، مطالبة بقبولها.

وحصل القرار على تأييد 143 دولة وعارضته 9 دول، وهي (إسرائيل، والولايات المتحدة، وبابوا غينيا الجديدة، وميكرونيسا، وناروا وهنغاريا، والأرجنتين، وتشيكيا وبالاو)، فيما صوتت 41 دولة بالامتناع.

ومنح القرار، دولة فلسطين الحقوق والامتيازات اللازمة لضمان مشاركتها الكاملة والفعالة في دورات وأعمال الجمعية العامة والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة أو غيرها من أجهزة الأمم المتحدة، وكذلك في مؤتمرات الأمم المتحدة، على قدم المساواة مع الدول الأعضاء".

ومنح القرار فلسطين "الحق في الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي وحق التسجيل في قائمة المتحدثين في إطار بنود جدول الأعمال، غير البنود المتعلقة بقضيتي فلسطين والشرق الأوسط".

كما أصبح لها "الحق في الإدلاء ببيانات باسم مجموعة ما، إلى جانب ممثلي المجموعات الرئيسية" والحق بتقديم، والمشاركة بتقديم مقترحات وتعديلات وعرضها، بما في ذلك باسم مجموعة ما، بالإضافة إلى "الحق في أن ينتخب أعضاء وفد دولة فلسطين لعضوية مكتب الجمعية العامة ومكاتب اللجان الرئيسية التابعة لها."

وسيكون لدولة فلسطين "الحق في المشاركة الكاملة والفعالة في مؤتمرات الأمم المتحدة والمؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة".

ويؤكد القرار مجددًا حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك أن تكون له دولته المستقلة: فلسطين، داعيًا المجتمع الدولي إلى بذل جهود متجددة ومنسقة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وسلمية لقضية فلسطين والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأوصي القرار "بأن يعيد مجلس الأمن النظر بشكل إيجابي في المسألة، في ضوء هذا القرار وفتوى محكمة العدل الدولية المؤرخة 28 أيار 1948، وبما يتفق تمامًا مع المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة".