رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024 ، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، أزمة بين المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، من خلال الإعلان عن نيتهم خوض غمار المنافسة، دون تقديم ما يبحث عنه الناخب أو برامج انتخابية حقيقية.

أجمعت عشيرة الحنيطي والعشائر البلقاوية والعائلات في منطقة أبو علندا على مرشحهم للانتخابات النيابية المقبلة، حيث وقع أختيارهم على الزميل الصحفي عطالله الحنيطي لتمثيلهم تحت القبة والدفاع عن همومهم.

ساد الغموض إحدى أقوى القوائم الانتخابية في الدائرة الثانية / العاصمة عمَّان، بعد غياب التوافق بيت شخصيتين كبيرتين مما ينذر بانقسام كبير وتشكيل كل منهم قائمة لخوض الانتخابات.

يبحث الدكتور أحمد الجمل عن حصد ثقة الناخبين في محافظة معان، للوصول إلى القبة والمشاركة في تشريع القوانين والرقابة على الحكومة، وعكس الخبرة الكبيرة التي يمتلكها والمستمدة من تجارب كثيرة بالعمل في القطاع العام.

فقد أحد النواب السابقين فرصة الظهور تحت القبة مجددًا، عقب خلافات عائلية أسفرت عن حجب الدعم المالي عنه من قبل شقيقه المقتدر ماليًا والذي قدم له الكثير خلال الانتخابات السابقة.

شهدت مشاورات أحزاب لتشكيل ائتلاف جديد حالة من الخلافات، بسبب تعنت أحد الأمناء العامين على تصدر المشهد والسيطرة التامة على الأسماء التي ستتكون منها قائمتهم الحزبية.

تحرك نواب حاليون بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، بهدف حصد الثقة مجددًا للوصل إلى العبدلي، على الرغم من المعرفة التامة بفقدان الرأي العام الثقة بهم.

تحركات النواب واجتماعاتهم شهدت حالة من العتب، بسبب مجاملة الحكومة سابقًا على حساب قوانين جدلية وعدم الاهتمام بالمطالب الشعبية.

انقلبت نائب سيدة على زملاء لها بعد الاتفاق على خوض الانتخابات المقبلة ضمن قائمتهم، لتعود إلى تغيير موقفها والتوجه إلى قائمة أُخرى سيكون لها حصد الأسد من انتخابات البلقاء بحصد على أقل تقدير 4 مقاعد عطفًا على أسماء نواتها التي تشمل 3 نواب وشخصية مسيحية لها مكانة لدى المجتمع المحلي هناك.

يتوجه كم كبير من موظفي القطاع العام لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، بعد سماح لهم القانون بذلك  من خلال الفقرة  ( ب) من المادة 11 من قانون الانتخابات" على الموظف العام الذي يرغب بالترشح لعضوية مجلس النواب طلب إجازة من دون راتب من الجهة التي يعمل لديها قبل تسعين يومًا من موعد الاقتراع، ويُحظر عليه استغلال وظيفته العامة تحت طائلة بطلان الترشح بقرار صادر عن الهيئة، على أن يعتبر مستقيلًا حكمًا من وظيفته بتاريخ نشر إعلان فوزه بالانتخابات في الجريدة الرسمية".

يتداول الشارع الزرقاوي عدة أسماء ستخوض الانتخابات النيابية المقبلة، منها لها خبرات طويلة بالعمل الخدماتي لكن دون روافع شعبية تسمح لهم بحصد الأصوات والوصول إلى مبتغاهم .

وجد عدد كبير من الشخصيات الناشطة الانتخابات النيابية فرصة للترويج لأنفسهم من خلال إعلان نيتهم الترشح لكن بشكل مؤقت، على أن يتم إعلان انسحابهم قبل موعد التسجيل ليتوجهوا بعد ذلك للانتقاد وتحميل البيئة السياسية أسباب عدم إكمالهم المشوار.

توقعت الصالونات السياسية منافسة حامية الوطيس خلال الانتخابات النيابية المقبلة، مع طرح بعض الأسماء القوية في كل دائرة سيكون لها الحظ الوفير بكسب الثقة وشغل المقعد.