3 لقاءات لحساب الجولة التاسعة عشرة بدوري المحترفين اليوم

ينظر فريق الحسين إربد إلى مواجهة الليلة أمام الجليل بأهمية بالغة من أجل مواصلة سلسلة الانتصارات، وقطع خطوة إضافية أخرى مهمة نحو حلمه في الصعود على منصة التتويج للمرة الأولى، والظفر بلقب دوري المحترفين للموسم الكروي الحالي 2023-2024 للمرة الأولى في تاريخه، عندما يلتقيان على ستاد الحسن الدولي في مدينة إربد عند الساعة الثامنة و45 دقيقة.

وتقام مواجهتان اليوم أيضا، عند الساعة السادسة مساء لحساب الجولة نفسها، إذ يتلقي شباب الأردن والأهلي على ملعب البتراء في مدينة الحسين للشباب، فيما يستقبل السلط على ملعبه نظيره شباب العقبة.

وتقام 3 مباريات أيضا يوم غد في ختام الجولة، حيث يواجه الرمثا نظيره الوحدات على ستاد الحسن عند الساعة السادسة مساء، وفي التوقيت ذاته يحتضن ملعب البتراء مواجهة سحاب ومعان، فيما يستضيف الفيصلي نظيره مغير السرحان على ستاد عمان الدولي عند الساعة الثامنة و45 دقيقة.

وأنهى فريق الحسين إربد الجولة الماضية بالصدارة برصيد 50 نقطة، وواصل الفيصلي مطاردته بامتلاكه 45 نقطة، فيما بقي الوحدات ثالثا برصيد 38 نقطة، ويتواجد الرمثا بالمركز الرابع وبرصيد 28 نقطة، وشباب العقبة خامسا برصيد 25 نقطة، مقابل حضور معان بالمركز السادس برصيد 20 نقطة.

ويحتل السلط المركز السابع برصيد 19 نقطة، ومغير السرحان ثامنا برصيد 18 نقطة، فيما يقبع شباب الأردن بالمركز التاسع برصيد 19 نقطة، وسحاب عاشرا برصيد 15 نقطة، والأهلي بالمركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، ويتذيل الجليل جدول الترتيب برصيد 12 نقطة وفي المركز الثاني عشر.



الحسين إربد × الجليل 

يتطلع الحسين إربد إلى تسجيل فوز جديد والاقتراب من كتابة التاريخ، في مواجهة غير متكافئة على الورق تجمع المتصدر مع صاحب المركز الأخير، مع توخي الحذر من تعثر ثالث الموسم الحالي (تعادلين)، أمام فريق يطمح إلى الهروب من شبح الهبوط.

وخلال 3 مواجهات سابقة بين الطرفين في بطولة الدوري تاريخيا، استطاع الحسين تسجيل الفوز في مواجهتين منها "ذهاب" الموسم الحالي بهدف نظيف، فيما فاز الجليل في مباراة وحيدة.

ولم يقنع الحسين جماهيره في الجولات الماضية، من حيث الأداء الفني مع المدرب جمال محمود، إلا أن الأهم هو مواصلة جمع النقاط وإبقاء الفارق النقطي مع الفيصلي أقرب الملاحقين له 5 نقاط، وهو ما يجعل الجماهير راضية رغم آمالها بحضور الأداء مع النتائج الإيجابية.

ويعتمد المدرب جمال محمود في قائمته الأساسية على كل من: عبد الله الزعبي، أدهم القرشي، عبد الله نصيب "ديارا"، سليم عبيد، ايتالو سيلفا، رجائي عايد، عبد الجليل أجاغون، مصعب اللحام، منذر أبو عمارة، محمود مرضي وحمزة الدردور.

وفي المقابل، يعاني الجليل من سوء النتائج التي جعلته في المركز الأخير، وأجبرته على تغيير الجهاز الفني خلال الفترة الماضية، ما يعني أن مسألة العودة السريعة لدوري الدرجة الأولى في كل موسم يصعد بها الفريق لمصاف أندية الكبار بات قريبا.

ويجد المدير الفني لفريق الجليل أحمد الشلبي، نفسه أمام مهمة صعبة، تجعله قريبا من الهبوط أقرب من أي وقت مضى، حيث خسر الفريق في آخر 3 مباريات آخرها برباعية بيضاء أمام الفيصلي، قربته خطوة أخرى من الهبوط.

ومن المتوقع، أن يدفع الشلبي بتشكيلة مكونة من أسامة الكواملة، عامر علي، عمار محمد، علي المصري، يوسف حسان، محمود الطالب، علاء باكير، عدي الشديفات، أسعد العزام، محمد النجادات وخلدون الخزام.



شباب الأردن × الأهلي

يسعى شباب الأردن إلى إيقاف النزيف النقطي الذي لازمه الفترة الماضية، عقب 5 خسائر متتالية كانت الأسوأ لأي فريق بدوري المحترفين للموسم الحالي، ما يتعين على المدرب محمود الحديد، محاولة الفوز رغم قلة خبرة عناصره الشابة، وتأثرهم بالنتائج السلبية وعدم قدرتهم على الحد منها.

ويبرز من شباب الأردن: محمد رشيدات، عامر المجدوبة، أحمد أيمن، حسن حلوة، محمد الذريوات، محمد أبو طه، فضل هيكل، محمد ذيب، أحمد صبرة، حمزة النعيم وأيهم هشام.

في المقابل، يجد المدير الفني لفريق الأهلي عماد رشاد، نفسه أمام فرصة لإثبات جدارته بقيادة الأهلي، بعد المطالبات برحيله من قبل الجماهير مؤخرا، نظرا لعدم تقديم المستويات التي تليق بحجم النادي، المقرونة بالنتائج غير الملبية للطموح.

ويعتمد رشاد في خياراته الأساسية على كل من: ربيع عز الدين، يزن الغرابلة، ليث أبو رحال، علي حجبي، بهاء الشملتي، عون اللوزي، إباء الرمحي، خالد صياحين، إبراهيم الجوابرة، خالد الدردور ومحمد مراعبة.



السلط × شباب العقبة 

يأمل السلط في تأمين نفسه قبل 3 جولات من النهاية بعد مواجهته للعقبة الليلة، وحصد النقاط كاملة من أجل تأكيد حضوره لموسم آخر بغض النظر عن نتائج بقية الفرق لاحقا، ورغم احتلاله مركزا جيدا حتى الآن، إلا أنه ما يزال في حسابات الهبوط بحسب الأرقام.

وينتظر المدرب عمار الزريقي الصحوة من لاعبيه، بعد الخسارة بثلاثية في الجولة الماضية من الوحدات، والعودة إلى الطريق السليم بعد الحضور الجيد في المرحلة الثانية من زمن البطولة، معتمدا على كل من: قتيبة دعسان، عصام سميري، يزن عبد العال، محمد زريقات، عبد الله المناصرة، خالد العسولي، عميد صوافطة، حمد البلاونة، محمود موافي، عبد الله ذيب وعدي القرا.

وبعد أن ضمن شباب العقبة عدم منافسه على مراكز الهبوط في جولات سابقة، أصبح الفريق يفكر في اقتحام المربع الذهبي الذي ينافسه عليه الرمثا، إلا أن تذبذب النتائج ساهمت في استمراره مؤخرا ولفترة طويلة في المركز الخامس.

ويضع العقبة كامل تركيزه في الموسم الحالي، على إنهاء الدوري بالمركز الرابع، ما يجعل المدرب رائد الداود أمام مهمة صعبة في الموسم الأخير له في قيادة هذا النادي بحسب الأنباء، لإمكانية رحيله بعد قيادته لهم في 6 مواسم بين أندية الكبار.

ويبرز من العقبة كل من: حماد الأسمر، أنس بدوي، ياسر الرواشدة، أحمد أبو حلاوة، محيسن أبو جبلة، محمد عاصي، محمد الحسنات، كريستيان شكوكا، غيث المدادحة، عمر سريوة وكريستيان فارجاس.

ومن الجدير بالذكر، أن مواجهات الفريقين التاريخية ببطولة الدوري متقاربة، حيث انتهت 4 مباريات بنتيجة التعادل، مقابل فوز شباب العقبة في 3 مناسبات، وانتصار السلط مرتين.