قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، الثلاثاء، إن الاتفاق المقترح الذي وافقت عليه الحركة أمَّن القضايا الرَّئيسية لمطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة في وقف العدوان بشكل دائم، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية، والإغاثة وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية وجادة.

وذكر أن الاتفاق الذي وافقت الحركة عليه، يمثّل الحدّ الأدنى الذي يستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة، والحركة تعاملت مع مقترح الوسطاء بمرونة عالية وقدَّمت تنازلات محسوبة ضمن هذا الحدّ، الذي لا يمكن بأيّ حال من الأحوال التنازل أو التفريط بجزء منها.

وأوضح حمدان أن الاتفاق المقترح حقق الترابطَ في تنفيذ مراحله الثلاثة بشكل متواصل، وَقَطَعَ الطريق أمام الاحتلال، الذي كان يريد إنجاز مرحلة واحدة، يحقّق فيها الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، ثمَّ يستأنف عدوانه ضد قطاع غزَّة، وهو الأمر الذي رفضته الحركة جملة وتفصيلاً، بحسب حمدان.