"غير منطقي".. إيلون ماسك ينتقد الحراك الطلابي الداعم لغزة

بعد أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وموجة الإبادة الجماعية التي تستخدمها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني بحيث يرتفع عدد الشهداء بشكل يومي منذ السابع من أكتوبر ووسط سلسلة من الاحتجاجات العربية والغربية على هذه المجازر، دخلت الجامعات الأميركية إلى المسار الرافض والداعم إلى وقف الحرب.

وبينما تستعد المزيد من الجامعات في أميركا لموجة جديدة من الاحتجاجات والاضطرابات خلال حفلات التخرج التي بدأت بالفعل في البلاد، دخل إيلون ماسك على الخط، منتقداً الحراك الطلابي.

فقد شارك الملياردير الأميركي الشهير والمثير للجدل، تغريدة على حسابه في إكس اليوم الأحد، لأحد الحسابات التي توصف باليمينية أو المحافظة على أبعد تقدير حول دعم أو تمويل الدولة لعشرات الجامعات التي شهدت تظاهرات للطلاب دعماً للفلسطينيين ورفضاً لمواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وعلق على تلك الأرقام التي أظهرت تفاصيل الدعم الفيديرالي لهذه الجامعات، كاتباً "من غير المنطقي أن تذهب أموال دافعي الضرائب الأميركيين من أجل تمويل أنشطة مناهضة للبلاد”، في إشارة إلى تحركات الطلاب.


إلا أن انتقاده هذا أشعل موجة من التعليقات التي تراوحت بين النقد والتأييد على حسابه.


فقد اعتبر البعض أن أموال دافعي الضرائب الأميركيين لا يجب إذا وفق منطق ماسك، أن تذهب أيضا إلى إسرائيل.

بينما رأى آخرون أن صاحب شركة تسلا، الذي زار قبل أشهر تل أبيب للتأكيد على مساندتها في هذه الحرب، أصاب برأيه هذا، لاسيما بعدما أعلنت الشرطة الأميركية توقيف أشخاص شاركوا في احتجاجات الجامعات وهم ليسوا طلابا فيها

ومنذ أسابيع، احتشد طلاب الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة أو أقاموا خياما للاحتجاج على الحرب المستمرة منذ أشهر في قطاع غزة ولمطالبة الرئيس جو بايدن، الذي يدعم إسرائيل، ببذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء هناك.

كما طالبوا جامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية، مثل شركات توريد الأسلحة.


بينما استدعت العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، الشرطة لاحتواء هذه الاحتجاجات. واعتقلت الشرطة حتى الآن أكثر من 2000 متظاهر من جامعات في كافة أنحاء البلاد، أطلق بعضهم لاحقا.

وكالات