مصر تطالب بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري
طالبت مصر بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمام الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والمنعقد في بانجول عاصمة جامبيا، إن مصر لم ولن تقبل بخروج أصحاب الأرض من أرضهم المحتلة بالمخالفة لكل المواثيق الدولية.
وأشار شكري الى أهمية استكمال الجهد وتكثيف العمل لتشكيل جبهة دعم للقضية الفلسطينية، مجددا التحذير من إقدام إسرائيل على اجتياح رفح الفلسطينية المأوى الأخير لما يقرب من مليون ونصف نازح فلسطيني.
وأشار شكري الى أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة التصدي الحازم للمعايير المزدوجة لضمان استقرار الشرق الأوسط.
وأكد انه برغم تدفق الدعم الإغاثي من الدول الإسلامية، والتضامن الإسلامي وفتح معبر رفح من الجانب المصري، إلا أن إسرائيل تفرض الحصار والعقاب الجماعي، وتضع العراقيل غير القانونية أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات.