مؤسسات حقوقية تكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية في السجون بحق الفلسطينيين

عبرت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان)،عن بالغ أسفها لاستشهاد الطبيب الاستشاري في جراحة العظام، الدكتور عدنان البرش، البالغ من العمر 50 عاما، أثناء اعتقاله لدى سلطات الاحتلال.

وأدانت المؤسسات في بيان مشترك، اليوم الجمعة، استشهاد الدكتور البرش، مؤكدة أن استشهاده تم أثناء اعتقاله داخل سجن عوقر الواقع الضفة الغربية المحتلة والتابع لمصلحة السجون الإسرائيلية، رغم خدماته الجليلة التي قدمها في مسيرته الطبية للشعب الفلسطيني.

وذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثمانه، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بالإفراج عن أكثر من 60 معتقلا فلسطينيا إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ظهر على بعضهم علامات واضحة للتعذيب الجسدي الذي تعرضوا له على يد سلطات الاحتلال.

وقالت المؤسسات ذاتها، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعتقل سكان قطاع غزة بشكل منفرد عن باقي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. كما تم احتجاز العديد منهم داخل معسكرات اعتقال تابعة للجيش، والتي تقع بشكل أساسي في صحراء النقب. تشير العديد من شهادات الأسرى المفرج عنهم إلى أن التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون والمعتقلات من غزة في مراكز وسجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

وأوضحت أنه في الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 و 22 نيسان 2024، سجل وفاة 16 معتقلا فلسطينيا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي أو تصعيد ممارسات التعذيب ضد المعتقلين، كان من بينهم اثنان من سكان قطاع غزة.