مجسم لإعادة إعمار غزة في معرض لجامعة الشرق الأوسط

أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، أهمية الرسالة التي حملها معرض: "إضاءات فنية في إعادة الإعمار” لكلية العمارة والتصميم، والذي نقل المأساة التي يتعرض لها الأشقاء في غزة بشكلٍ استدعى معه التفكير مليًا في المواقف النبيلة للقيادة الهاشمية التي أخذت على عاتقها الدفاع إعادة بناء تصور المجتمع الدولي لمفهوم العدالة، والحقوق، والأرض المسلوبة.

وأشار إلى أن المشاريع التي ظهرت في المعرض تؤكد أمرًا واحدًا وهو أن الحياة الكريمة المستحقة ستعود إلى غزة، خاصةً مع البعد المعماري الذي ظهر في مشروع مترو الأنفاق، والذي أثار دهشة الحضور لتصميمه المعماري المبتكر، وهو ما يعني أننا مستعدون لتقديم أفضل ما لدينا من أجل إحقاق الحقوق إلى أهلها، خاصةً بعد الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في غزة بعد استهدافٍ ممنهج ولا أخلاقي للمباني السكنية والمدارس والمستشفيات والطرق وأنظمة المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء.

بدوره، أوضح عميد الكلية الدكتور أيمن عواد بحضور أعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من الطلبة، أن أعمال الطلبة تؤكد بشكلٍ قاطع أن قطاع غزة تعرض لظلمٍ وبهتان على مرأى من المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكنًا، مشيرًا إلى أن عملية إعادة الإعمار تمثل فرصة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومعالجة المظالم القائمة منذ فترة طويلة في قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض احتوى على عشرات اللوحات الفنية التي تلخص قصة انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة، وتظهر بشكلٍ مسؤول وواعٍ أهمية عملية إعادة إعمار غزة التي تواجه العديد من التحديات، بدءًا من العقبات السياسية، واللوجستية، وحتى الاعتبارات البيئية.