"جفرا" تستطلع آراء الأحزاب.. مواعيد متباينة حول القوائم وموعدها

رامي الرفاتي 

تتحضر الأحزاب إلى مرحلة سياسية جديدة، سيكون خلالها لها دور بارز بصناعة القرار، عقب منحها 41 مقعدًا تحت القبة عن القائمة الحزبية "الوطنية"، وإمكانية حصدها مقاعد أكثر عن طريق ترشيح أسماء وازنة على القوائم العامة " المحلية".

وتشهد ردهات الأحزاب ومشاورات قيادتها حالة من الزخم، عقب قرار تحديد موعد الانتخابات النيابية المقبلة لمجلس النواب الـ 20 في العاشر من أيلول المقبل، لتحديد هوية مرشيحها للعرس الديموقراطي، لا سيما مع المفاضلة بين الأسماء المطروحة لضمان الحصول على كم من الأصوات وتجاوز نسبة العتبة.

واستقطبت الأحزاب الـ 38 بحسب الأرقام الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب 86548 عضوًا؛ شكل الذكور منهم 55.64% بإجمالي 48153 رجل والإناث 44.36 بواقع 38395 إمرأة بينهم 33212 شاب أعمارهم تتراوح ما بين 18 إلى 35 عامًا.

"جفرا نيوز" أجرت جولة بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، لمعرفة موعد الإعلان عن هوية مرشحيها و قوائمها التي ستخوض المعترك الانتخابي.

حزب الميثاق الوطني

شكل 3 لجان للنظر بالأسماء المطروحة ضمن معايير معينة، إذ سيتم الإعلان عن هوية المرشحين بالوقت المناسب عقب إنهاء اللجنة الثالثة والأخيرة من ترتيب القوائم.

حزب إرادة

بحسب ما وقفت عليه " جفرا نيوز " من معلومات، فإن إرادة سيعلن عن مرشحيه للانتخابات النيابية منتصف شهر آيار، وما زالت لجانه المعنية تعمل ضمن معايير معينة لتحديدهم.

حزب العدالة والإصلاح

سيعلن الحزب عن مرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة، بعد إنهاء اللجنة المشكلة لهذا الغرض أعمالها، حيث سيتم الكشف عن الأسماء مطلع الأسبوع المقبل 5 آيار.


حزب جبهة العمل الإسلامي

لم يتضح بعد عند الحزب أي تصور بشأن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل عدم اجتماع مجلس الشورى للبت بهذه الغاية.

حزب عزم

من المتوقع أن يعلن عن القائمة التي ستمثله في نهاية شهر تموز المقبل، عقب اختيار الأسماء من قبل لجنة داخلية سيكون نواة عملها الأُسس المطلوبة.


حزب تقدم

يضع الحزب اللمسات الأخيرة على شكل القوائم التي ستشارك في الانتخابات النيابية المقبلة على مستوى الدائرة الحزبية، إذ سيتم الإعلان عن فحواها قبل منتصف شهر آيار الجاري، ومن ثم البدء بالتشاور حول شكل قوائم الانتخابات على صعيد القائمة المحلية.

ويعتمد الحزب على معايير معينة لاختيار المرشحين، من خلال مدى تأثيرهم على القواعد الشعبية وكم الثقل التي تتمتع بها على مستوى المحافظة أو العشيرة، والخبرات السياسية المكتسبة، ومدى إمكانية المشاركة الفعالة بالرأي مما يعكس رؤية ورسالة الحزب.

حزب الوحدة الشعبية

يدرس شكل المشاركة بالانتخابات سواء عن طريق القوائم الوطنية أو المحلية ومدى التوافق مع التحالفات السياسية للخروج ببرنامج انتخابي متوافق عليه، إذ لم يحسم لغاية هذه اللحظات عن أسماء المرشحين للانتخابات.

حزب العمل

يدرس تشكيل قائمة وطنية تنافس على الساحة، و لكن لغاية هذه اللحظات لم يتم تحديد أسماء المرشحين في ظل فتح باب الترشح للأعضاء أخيرًا.

حزب الشعب الديمقراطي "حشد"

يدرس قائمته الانتخابية وسيجتمع قريبا مع ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية " الشيوعي الأردني - البعث العربي الاشتراكي - الحركة القومية - الإصلاح والتجديد الأردني / حصاد"، وذلك للاندماج والمشاركة بقائمة واحدة ستعلن تفاصيلها قريبًا.

حزب النهج الجديد

يدرس تشكيل قائمة تحمل أكثر من 25 اسمًا لخوض الانتخابات المقبلة، وسيتم الإعلان عن الأسماء 11 آيار المقبل.

حزب قدوة الأردني

سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة تحت مظلة " التحالف القومي الديموقراطي"، وسيتم صياغة ائتلاف يضم " القدوة - الشعلة - الحركة القومية - الغد " وهناك مشاورات لضم حزبين آخرين والإعلان عن مرشحيهم نهاية شهر آيار.

حزب الوطني الإسلامي

ينوي الحزب الإعلان عن شكل قائمته الانتخابية نهاية شهر آيار، عقب تشكيل لجنة لوضع الأسس والمعايير ، ولجنة أُخرى لاختيار الأسماء بعد المقابلة الشخصية.

حزب الشورى الأردني

سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة من خلال جميع محافظات المملكة دون استثناء، بترشيح شخصيات عامة وفعالة في المجتمع المحلي، وسيعلن عن شكل قائمته منتصف شهار آيار الجاري.

حزب الوحدويون الأردني

يدرس الحزب حتى هذه اللحظة خوض الانتخابات النيابية، وسيعلن عن التوجهات النهائية خلال منتصف شهر آيار الحالي، مع طرح مقترحات منها المشاركة في إئتلاف حزبي يضم أحزاب عدة .

حزب الإصلاح والعدالة

سيكشف عن الأسماء المشاركة في الانتخابات منتصف شهر آيار الجاري، بعد الانتهاء من أعمال اللجان المشكلة والمطلوب منها التدقيق ببعض الشروط المتفق عليها.

حزب المدني الديمقراطي

يتجه الحزب إلى صياغة ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وذلك للخروج بقائمة انتخابية سيعلن عن أسمائها قريبًا.

حزب الشباب الأردني

يتظر نتائج اجتماعات اللجنة العليا الخاصة الداخلية للإعلان عن أسماء المرشحين، إذ من المتوقع الإعلان عنهم مطلع شهر آيار الحالي بعد استيفاء شروط منها ، الموقع الجغرافي ومدى تأثيره على مستوى القاعدة الانتخابية والمشاركة الفعالة بالنشاطات المحلية.

حزب النهضة والعمال الديموقراطي

أعلن جاهزيته المطلقة واستعداده لخوض الانتخابات اليابية المقبلة، من خلال تسمية شخصيات للمشاركة في المعترك عن القائمتين الحزبية والمحلية، والتوجه لصياغة ائتلاف مع أحزاب أخرى تتطابق معه بذات الفكر والسياسة ضمن دوائر معينة.

وتواصل الحزب مع أعضاء الهيئة العامة لتقديم طلبات المشاركة في الانتخابات النيابية، وسيُعاد النظر بها من خلال المكتب السياسي وتحديد هوية المرشحين مستقبلًا.

حزب البناء والعمل

يدرس الحزب شكل المرحلة المقبلة، وما يزال يُعد القوائم المشاركة بالانتخابات النيابية لمجلس النواب الـ 20، من خلال طرح أسماء تمتلك الحضور على مستوى القاعدة الشعبية ومدى قدرتهم على توظيف برامج الحزب بعيدًا عن المصالح الشخصية.

حزب الوفاء الوطني

يستعد للإعلان عن القوائم المحلية والحزبية التي سيخوض من خلالها الانتخابات النيابية والوصول إلى الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، بعد دراسة بعض الأمور خاصة المتعلق منها بالنواة وزيارات المحافظات كافة .

ويرتكز الحزب على معاييرمختلفة بهدف التوافق على هوية مرشحٍ ما؛ من خلال امتلاكه حضور على الساحة المحلية وقاعدة جماهيرية على مستوى المنطقة والخبرات العملية والعلمية.

حزب التنمية الوطني

يتحفظ على فكرة الإعلان عن مرشحيه بالوقت الراهن، لضمان سرية العمل وعدم منح الأحزاب الأخرى مساحة للعمل عكس ما يصبو إليه، حيث من المتوقع نشر قوائمه بشكلها النهائي نهاية شهر تموز المقبل.

وينتظر الحزب الوقوف على عدة معايير يتوجب توفرها بالمرشح؛ أبرزها القاعدة الشعبية والجماهيرية لضمان تجاوز نسبة العتبة؛ والكفاءة والخبرة بالإضافة إلى تفعيل توجهات الحزب مستقبلًا والمنطوية تحت رسالته ورؤيته.

حزب الأرض المباركة

أعلن عن جهوزية أسماء المرشحين على مستوى القائمة الحزبية دون الإعلان عنها، ويمضي الحزب ضمن معايير معينة تتعلق بشكل قوائمه النهائية، ومدى جاهزية الإعلان عنها يتطلب التوافق بعد إجراء بعض التعديلات.

حزب البناء الوطني

يتجه الحزب لصياغة توافقات بين أحزاب أُخرى ينتهي بها الحال بائتلاف حزبي يعتمد على أُسس معينة للمشاركة بالانتخابات النيابية، تتضمن توافق بالأفكار والتطلعات.

وسيعتمد الائتلاف الحزبي على معايير معينة لاختيار المرشحين؛ منها القاعدة الشعبية، ومشاركته الفعالة بالنشاطات المحلية والخبرات العملية والعلمية المكتسبة من العمل السياسي.