النائب صـالح الوخيان .. رجُــل السياسة و القانون المُحنَّك

 من كان دائما حاضرآ في ميادين العمل السياسي واتخذ قرارات اقتصاديه وسياسية وقانـونية كان نتاجهـا التميُز والأبـداع، سعادة النائب ابا العون أصيل الأرومة دمث الأخلاق لين الجانب صادق الولاء والأنتماء تحية حبٍ وإجلال لقــوم أنت منهم رجل لا توفي حقه الكلمات رجلاً عظيماً واثقاً بخطواته بفكره بعقليته والمعروف عنه دائماً بأبتسامته وصدقـه وتـواضعه ونقـاء سريرته ونظافـة كفه وقلـبه.

 صاحبُ اليـد الممدودة على الدوام للعون والمساعدة لجـميـع مـن قـصده ، فيتفـانى في العـطاء بلا مـنة أو إدعاء،قلبه مفتوحآ قبل بيته كل هذا ماكان ليكون دون الحكمة في الادارة والسياسة والإِلْمَـام بهمـوم الوطـن والمواطنين فالأوطـان لا يصنعهـا الأقـوال بل الأفـعال ، وأننـا لا نـزكي عـلى الله احـد،ولـكننـا شـهـود الله فــي أرضـه ومـا شـهـدنـا إلا بـمـا عـلمـنا 
وكمـا جـاء بـمـأثـورنا الـعـربي:

(لا ينُـكر المـعـروف إلا جاحـد أو حاقـد) وسـعادتـه مـن أصحاب المعروف فكما قيل لكل مبدع إنجاز ،ولكل شكر قصيدة،ولكل مـقام مـقـال، ولكل نجـاح شُكر ومـن هذا المنطلـق نتـقدم له بجـزيل الشـكر والعرفـان لما قدمـه مـن مـواقـف مُشـرِفة وصـلبـة مع الـوطـن والمـواطـن والتفاني بالعمل ومواصلة الليل بالـنهار لـخدمة وطنه أولآ ومحافظتـه"مادبا"وأبـنـائـهـا ثـانيـآ .

فالخـتام نـدعو الـبـارئ في عـليـائه ان يـحفظـك ويـرعـاك ويـسـدد على طـريـق الـخيـر خـطـاك.