ممثل قطاع المركبات في "الحرة" يكشف تفاصيل مهمة عن سيارات الكهرباء (فيديو)
رصد
كشف عضو هيئة مستثمري المناطق الحرة وممثل قطاع المركبات فيها جهاد أبو ناصر، أن الإشاعات التي انتشرت أخيرا بما يتعلق بشراء المركبات الكهربائية في المملكة تضر بالمواطن وغير مبنية على وقائع ، لافتا أنها مجرد تكهنات وإشاعات.
وأوضح أبو ناصر خلال استضافته في استديوهات إذاعة ميلودي الأردن عبر برنامج "خلي وعلي" مع الزميل أسامة الجيتاوي، أن سيارات الهايبرد تعرضت لنفس الإشاعات والضجة التي أثيرت حاليا ببداية دخولها إلى المملكة، لافتا أنها أثبتت لاحقا فعاليتها وكفاءتها .
وأشار إلى أن دخول السيارات الصينية إلى السوق زاد التحفظ عند بعض المواطنين من حيث شراؤها، إلى جانب محاربتها من قبل بعض الأشخاص وهو ما أثر على المزاج العام، مبينا أن انتشار فيديوهات حول حرائق مركبات كهربائية لا يعني أنها غير آمنة.
وأضاف أن بطاريات السيارات الكهربائية محصنة بشكل جيد، لكن إذا تسبب الحادث بضربات في أماكن معينة من السيارة وحصل حريق فهذا أمر طبيعي وكل السيارات معرضة له ليس فقط الكهربائية.
وحول بطاريات الحالة الصلبة، قال أبو ناصر إنها موجودة منذ فترة طويلة وما يهم المواطن هو مدى مأمونيتها وأسعارها، لافتا أن بطاريات الليثيوم في طريقها إلى التطور أيضا.
وكشف أبو ناصر أن التجار اضطروا إلى تخفيض أسعار السيارات الكهربائية لمجاراة أسعارها عالميا، لافتا أنا مقارنة أسعار السيارات يجب أن تكون بين مركبتين عداد "زيرو" وليس مركبة مستعملة والأسعار انخفضت بنسب متفاوتة وليس إلى النصف.
وبين أن عموم السيارات تراجعت أسعارها وليس فقط الكهربائية وبما فيها المستعملة، لافتا أنها عادت إلى مستواها الطبيعي وأخرى بنسبة 20% فقط أو أكثر ولا يمكن التعميم.
وأضاف أن شراء السيارة بالأقساط يختلف عن شرائها دفعة واحدة، مؤكدا أن المواطنين عزفوا عن شراء السيارات الكهربائية بسبب الإشاعات حول بطارية الحالة الصلبة وغيرها .