الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي
مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني شارك رئيس الوزراء بشر الخصاونة في افتتاح الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدا أعماله صباح الأحد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض برعاية سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في السعودية.
ويناقش الاجتماع على مدى يومين وبمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، بهدف إيجاد الحلول المشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.
ويشهد الاجتماع العديد من الحوارات والجلسات النقاشية الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة، وتتمحور جلسات الاجتماع الخاص حول عدد من الموضوعات المهمة، ومنها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وذلك لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، إلى جانب تعزيز الشراكات الجديدة.
ويشارك رئيس الوزراء في جلسة خاصة الاثنين ضمن أعمال المنتدى حول العدوان الإسرائيلي على غزة وجهود إيصال المساعدات الإنسانية لأبناء القطاع يشارك فيها أيضا رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ.
كما يلتقي الخصاونة خلال أعمال المنتدى قادة سياسيين واقتصاديين مشاركين في أعمال المنتدى.
وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي خلال الجلسة الافتتاحية أهمية عقد هذا الاجتماع في فترة زمنية حرجة أثرت سلبا على التعاون الإقليمي والدولي وتحديات جيوسياسية عديدة ومنها الأوضاع في غزة فضلا عن وجود 111مليون شخص في حالة نزوح في العالم.
ولفت إلى أن من أبرز التحديات العالمية أيضا كيفية إيصال الطاقة والكهرباء لنحو 800 مليون شخص في العالم.
وقال كثيرة هي التحديات المترابطة التي يشهدها العالم فيما يتعلق بالأمن والطاقة والتنمية.
من جهته أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم أن السعودية شهدت خلال الفترة الماضية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحولا كبيرا باتجاه التحديث والتنمية.
ولفت إلى أن الاقتصادات والمجتمعات العالمية تواجه تحديات لا مثيل لها مؤكدا أن هذه التحديات لا تعرف الحدود ولا يمكن تجاوزها بشكل فردي ومشددا على أن التعاون الدولي ضرورة ملحة وهو يحتاج إلى التقاء الثقافات المختلفة.
وأكد الإبراهيم أهمية توجيه التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية والتحديات التي تواجهها.