النقابات المهنية : الأمر الملكي ترسيخ للحياة الديمقراطية

رحب نقباء نقابات مهنية بتوجيهات جلالة الملك أمس بإجراء الانتخابات النيابية. وقال نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي إن دعوة جلالة الملك لإجراء الانتخابات النيابية تأتي رغم الظروف الإقليمية الحرجة والتحديات التي تمر بها المنطقة وخاصة العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأضاف أن الدعوة للانتخابات تأتي انطلاقا من أجواء الأمن والاستقرار والثقة بالمؤسسات الوطنية وأهمية استمرار الحياة البرلمانية وفقا للدستور، الأمر الذي من شأنه ترسيخ هذه الثقة بالحياة السياسية والديمقراطية وخطوات تعزيز دور الأحزاب في البرلمان. وأشار إلى أن الدعوة للانتخابات تشكل رسالة للقاصي والداني بأن الأردن قوي بشعبه وقيادته ومؤسساته وقادر على مواجهة التحديات من خلال تعزيز الحياة الديمقراطية والبرلمانية ومواجهة التحديات الخارجية في نفس الوقت. من ناحيته قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبونقطة إن دعوة جلالة الملك لإجراء الانتخابات دليل على أن الحفاظ على الحياة الديمقراطية والبرلمانية والسياسية هو الهاجس الأول لجلالة الملك رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والإقليم جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وأضاف أن الانتخابات البرلمانية السابقة أجريت في ظروف جائحة كورونا وكانت تشكل تحديا كبيرا، ولاقت نجاحا كبيرا.
وبين أن توجيه جلالة الملك بإجراء الانتخابات في موعدها توجيه سامٍ مقدر وفي مكانه وزمانه الصحيحين.

وأعرب عن أمله أن تلقى الانتخابات القادمة نجاحا يرقى إلى مستوى طموحات الشعب ورؤية جلالة الملك وخاصة بعد أن تم تعديل قانون الانتخاب وتخصيص مقاعد للأحزاب على طريق تشكيل الحكومات البرلمانية.

وأثنى نقيب الممرضين خالد ربابعة على توجيهات جلالة الملك لإجراء الانتخابات النيابية ومضامينها.

وأكد ضرورة أن تجري الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وأن تشهد انتقالا إلى المرحلة الحزبية وانتخاب أعضاء مجلس النواب بناء على برامج ذات معايير واضحة يستطيع المواطن من خلالها قياس مدى نجاح التجربة الحزبية.

وأشار إلى أهمية نجاح الانتخابات النيابية القادمة بما يعزز الثقة بمجلس النواب ويعزز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية.


الدستور