استقرار أسعار «الكهربائيات» رغم ارتفاع أجور الشحن
عروض ترويجية وكبيرة على أسعار المكيفات والمراوح
تأثير أزمة البحر الاحمر على القطاع كان بتأخر وصول البواخر
أكد ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي استقرار أسعار الأجهزة الكهربائية تزامنا ودخول الموسم الصيفي في ظل استمرار ارتفاع أجور الشحن عالميا مبديا استعداد القطاع لتغطية متطلبات الموسم.
و بين الزعبي، أنه وبالإطلاع على الحراك التجاري الحاصل في الأسواق المحلية خلال الأشهر الماضية، بدا في أسوا حالاته منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة.
ولفت الزعبي إلى استقرار أسعار الأجهزة الكهربائية رغم ارتفاع كلف الشحن البحري منذ أشهر وتراجع أسعار المنتجات في بلد المنشأ مشيرا إلى تأثر المستوردات بتأخر وصول البضائع.
وبين أن العروض الترويجية في الأسواق المحلية حقيقية وكبيرة وتطال كاف الأصناف ومنها المكيفات والمراوح.
ولا ينكر الزعبي أن تراجع القوة الشرائية بدأ واضحا على مختلف مفاصل القطاع؛ إضافة لضعف السيولة المالية لدى التّجار.
وأشارالزعبي إلى أن موسم الذروة عادةً ما يبدأ منذ شهر أيار وحتى آب من كل عام؛ لكن تغيرات المناخ الحاصلة منذ سنوات وإستهلاك القوة الشرائية للمستهلك على الأعياد والاقساط المدرسية قد تؤثر على الحركة الشرائية.
وأكد الزعبي توافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
وطالب الزعبي بتسهيل دخول البضائع السورية من الأجهزة الكهربائية إلى المملكة للاستفادة من انخفاض أجور الشحن وتكاليف النقل بما ينعكس على مستويات الأسعار محليا وتوفير كل الدعم لتذليل العقبات التي تقف امام انسياب حركة التجارة بين البلدين.
دعا الجهات الحكومية بضرورة تخفيض سعر الفائدة على القروض الشخصية والتجارية لتحسين أداء القطاع والتجار لسيتنى لهم توفير السيولة ومزاولة اعمالهم وانعكاسها على الحركة التجارية في القطاع بشكل عام.
ويأمل الزعبي أن تنشط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة في ظل بدء مواسم الزفاف, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.
ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.
الرأي