رصد 

كشف مدير مركز الحياة - راصد الدكتور عامر بني عامر، أن الإطار الدستوري منح للملك الحق في تقرير مصير الحكومة والبرلمان ، لافتا أن هناك إجواء سياسية تقول إن الإعلان عن الانتخابات بات قريبا جدا ومن ثم موعدها وهذا سيحدد مصير الحكومة والبرلمان . 

وبين بني عامر في مداخلة هاتفية عبر برنامج "علينا وعليك" مع الزميلة ليلى السيد عبر إذاعة ميلودي الأردن، أن التاريخ الفاصل في بقاء الحكومة هو 16 تموز، مشيرا إلى أنه ما قبل هذا التاريخ حكما يعني رحيل الحكومة والبرلمان. 

ولفت أن التحليل السياسي وليس المعلومة، يؤشر إلى عدم وصول الحكومة والبرلمان للانتخابات القادمة ورحيلهما قبلها حتى تأتي حكومة تتمكن من التقاط أنفاسها ، وترتب أوراقها لمواجهة البرلمان القادم والتعامل معه.  

وأضاف بني عامر، أن الأحزاب التي ستصل للبرلمان ستكون طموحاتها عالية، والكثير منها ترغب في أن يكون لديها وزراء وجزء من الحكومة. 

وتابع قائلا، "اثنين من الأحزاب تطمح بتشكيل حكومة ، وهذه الأمور كلها ستجعل مهمة رئيس الوزراء القادم صعبة.