الأونروا: الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءا

 أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءا يوما بعد آخر، بما في ذلك مخيمات اللاجئين.

وأضاف لازاريني في تدوينة على منصة "إكس" الليلة الماضية، إن العملية الأخيرة التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم نور شمس تسببت بخسائر في الأرواح، إضافة إلى أضرار جسيمة في منازل السكان والخدمات العامة.

وأشار إلى استشهاد مئات الأشخاص في الضفة الغربية، بينهم ما لا يقل عن 112 طفلا فلسطينيا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

كما قال إن "القيود المفروضة على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين تعيق وصول الناس إلى الوظائف وسبل العيش وتفرض حالة من الخوف المستمر".

وفي السياق، دان الاتحاد الأوروبي، في بيان الليلة الماضية، جميع الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين، داعيا سلطات الاحتلال إلى تكثيف الجهود لمنع تكرار عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم.

وجدد التأكيد بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام، وضرورة توجيه جميع الجهود نحو منع المزيد من التوترات وتهدئة التصعيد.

ويواصل المستوطنون هجماتهم بشكل مكثف على عدد من قرى وبلدات الضفة الغربية منذ يوم الجمعة الماضي، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والممتلكات الخاصة بالمواطنين.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.