قرارات "مفصلية وحاسمة" ..الشارع الأردني على موعد مع تغييرات مهمة
فرح سمحان
متى الانتخابات وما هو مصير حكومة بشر الخصاونة ولماذا تتمحور الأحاديث حول قرارات مهمة ولافتة في آن واحد، أسئلة كثيرة ينتظرها الشارع الأردني وسط نقاشات وسجالات تدور بين الأوساط السياسية التي تنتظر على أحر من الجمر ما يتعلق بالأسماء القادمة لتولي قيادة المرحلة على صعيد السلطة التنفيذية، أو حتى ما ستفرزه العملية الانتخابية .
المعطيات تقول إن كل الاحتمالات مفتوحة، لكن وبحسب تقارير نشرتها "جفرا نيوز" أخيرا فإن هناك قرارات مهمة جدا ستعلن خلال أيام وستكون مفاجأة للجميع وأرجح التقدير أنها تتعلق بالحكومة والبرلمان ، فيما تفيد معلومات شبه مؤكدة أن الانتخابات ستجري في أيلول المقبل ولا دورة استثنائية .
لهيب الترقب اشتاط وازدادت حدته بعدما كشفت مصادر عليمة في حديث قريب لـ"جفرا"، أن الحكومة الحالية لن تجري الانتخابات وهذا يعني أن الاحتمالات مفتوحة، والمراقبون يرون أن الرحيل له أسبابه ودوافعه وهو الحاجة إلى فريق اقتصادي قادر على إحداث "فشة غل" بما يتعلق بملف التحديث الاقتصادي وبعض الرؤى الملكية.
التوقعات لن تؤتي أوكلها إلا بعد الأمر الملكي بإجراء الانتخابات وهو ما سيحسم الجدل ويقطع دابر التكهنات، وبالتالي تنفيذ مباشر من الهيئة المستقلة لتحديد موعد الانتخابات وطرح كل الترتيبات والأوراق على الطاولة ، تحديدا وأن المستقلة تعمل على قدم وساق مع اجتماعات متواصلة ليلا ونهارا في دلائل تعني أن الحسم بات قريبا .