(المعلمين): لا مقاضاة للمدارس الخاصة وإقرار تشكيلاتها يحقق الزامية العضوية



جفرا نيوز-نفى الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين ايمن العكور ان تكون هناك نية للنقابة لمقاضاة المدارس الخاصة على خلفية عدم التزامها بالتشكيلات المدرسية وعضوية النقابة. وقال العكور ان النقابة تؤكد اهمية المصادقة على التشكيلات المدرسية من قبل النقابة كونها تحقق مبدأ الزامية العضوية في النقابة. وبين ان مجلس النقابة سيعرض اليوم نظامه الداخلي على الهيئة المركزية لمناقشته، ليصار إلى رفعه لرئاسة الوزراء لإقراره. وقال العكور أن النقابة انتهت من إعداد الصيغة النهائية للنظام، وارسلت للفروع للاطلاع عليها ووضع ملاحظاتها لأخذها بعين الاعتبار قبل اجتماع الهيئة المركزية للتصويت على النظام. وأشار إلى ان اجتماع الهيئة المركزية العادي الاول هام وضروري كونه سيعرض النظام الداخلي المقترح من قبل المجلس على الهيئة التي بدورها ستقوم باجراء التعديلات والاضافات التي تراها مناسبة. وبين أن الهيئة المركزية الممثلة بـ286 معلما من هيئات الفروع في مختلف مديريات التربية في كافة المحافظات، معنية بإقرار الأنظمة واجراء تعديلات عليها. واوضح العكور ان نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة سيتراس اجتماع الهيئة ليتم التصويت على النظام بالمجمل وتحديد الفقرات والبنود المطلوب تعديلها ليتم التصويت عليها بعد ان يتم تعديلها. وبين أن النظام الداخلي سيوضح طبيعة العلاقة بين النقابة والوزارة، والتأكيد على أنها شريك أساسي للوزارة في خدمة العملية التربوية والتعليمية. وقال العكور ان ضمن جدول اعمال الاجتماع اقرار موازنة النقابة اضافة الى اقرار النظام الداخلي وتعديل قانون النقابة . وأضاف ان اجتماع الهيئة المركزية سيرسخ اليات العمل المؤسسي بالنقابة،كما سينظم عمل هيئات الفروع المختلفة،فضلا عن اعطاء البعد التشريعي دوره الاساسي داخل النقابة. واوضح العكور ان هناك بعض البنود على قانون النقابة التي يجب تعديلها كونها تحد من قدرتها في التعامل مع القضايا التربوية المختلفة،لاسيما ما يتعلق بالمناهج وسياسات التربوية . ويأمل العكور بان تقر الحكومة الجديدة النظام خلال فترة زمنية قصيرة، لتتمكن النقابة من ممارسة اعمالها بمؤسسية ووضوح وكفاءة. ولفت الى أن النظام الداخلي، يوضح طبيعة العلاقة بين مجلس النقابة وفروعها،وان النقابة انتهت من إعداد الأنظمة الخاصة بإيجاد صندوقين أساسيين كدفعة أولى من حزمة صناديق، تعتزم إيجادها مستقبلا، الأول لتعليم أبناء المعلمين، والثاني للتكافل والتضامن.