الالتفاف حول الملك ضرورة وطنية.
بقلم: احمد خليل القرعان
نعم ستثبت الايام للاردنيين ولكل من وقف ضد سيد البلاد وعاداه بكلمة أو موقف، بأنه هو من صنع لوطننا وشعبنا تاريخ في زمن قاس لا يرحم ، بالرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي تأثرت بها كل بلاد الدنيا الغنية منها والفقيرة، ورغم ذلك لا زلنا في المنطقة الآمنة اقتصاديا وجغرافياً وسياسياً، تاركين خلفنا كل من أراد بالاردن سوءً وأحاك له ولقيادته المؤامرات بالسر والخفاء.
فلننتبه جميعاً إلى وطننا ، وأن نقف مع القيادة والجيش والأجهزة الأمنية صفاً واحداً ،لمنع تغلغل العملاء والمخربين ، وخاصة اولئك الذين يعتلون المنابر في المسيرات والاعتصامات والمظاهرات ،ويطلقون العبارات البرّاقة بالرقص أمام السفارات.
وستثبت لنا الأيام بأن مليكنا هو إبن أبيه الحر ابن الحر في الايام الصعيبات، لأن الحر هو من ينقذ وطنه من الخراب وشعبه من التشرد والضياع ، ويتعانق مع شعبه بأضيق الظروف والاحوال، وليس الحر من يركب دبابة الأعداء، ويتحالف مع الشيطان لجعل الاردن ساحة فتنة ودماء، وموطئ قدم للانذال ومقر دائم للعملاء، ثم يُداس منهم بالأقدام .
فالعشائر الاردنية الواعية تعرف بأن مصيرها مرتبط بمصير قيادتها، ولذلك كانت وستبقى هي النخاع الشوكي للملك لانها تشكل العامود الفقري للجيش والمخابرات والأجهزة الامنية،والتي مهما غضبت فإنها سرعان ما تلتف حول الملك وجيشها دون سابق انذار، فتشكل جيشاً مليونياً مدججا باحدث الاسلحة، ليس بينهم خائن واحد، لسان حالهم يهتف بالصعيبات، الأردنيين:
قد يأكلون من فرط الجوع أنفسهم
ولكنهم من صحون الاعداء ما أكلوا