الأولمبي يرفع وتيرة التحضيرات.. كتيبة أبو زمع تبحث عن التأهل

يحتفظ المنتخب الأولمبي بأمل التأهل إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لكرة القدم، رغم خسارته الصعبة أمام المنتخب القطري المضيف 1-2 أول من أمس.

ويخوض المنتخب الأولمبي لقاءه الأخير ضمن المجموعة الأولى مساء غد، عندما يواجه المنتخب الإندونيسي، فيما يلعب بالتوقيت ذاته المنتخب القطري الذي كان ضمن تأهله بعدما تصدر المجموعة برصيد 6 نقاط، مع المنتخب الأسترالي. 

وجمع المنتخب الأولمبي نقطة واحدة من مباراتين، فيما يحتل المنتخب الإندونيسي المركز الثاني، بعدما حقق أول من أمس الفوز على نظيره الأسترالي الذي بدوره يملك في رصيده نقطة وحيدة أيضا.

وأثار أداء الطاقم التحكيمي أمام قطر بقيادة الحكم التايلندي سيفاكورن، التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى خسارة المنتخب الأولمبي أول من أمس، خصوصا بعد احتساب أكثر من 10 دقائق كوقت بدل ضائع في الشوط الثاني، ما أدى لتسجيل المنتخب القطري هدف الفوز.

وكان هناك خطأ واضح لمصلحة المنتخب الأولمبي في الشوط الأول، سبق تسجيل الهدف الأول لقطر، كما أن احتساب المخالفة التي جاء منها الهدف الثاني لم يكن صحيحا، واحتسب الحكم المخالفة رغم عدم رفع راية المساعد القريب.

والتوجه لاعتماد صحة هدف منتخب قطر الثاني، وعدم النظر في وجود أي خطأ قبل تسجيل الهدف بعد سقوط عون المحارمة، أثار أيضا التساؤلات حول خسارة المنتخب الأولمبي. 

وأكد المدير الفني للمنتخب الأولمبي عبد لله أبو زمع، أن الانتصار وحده أمام إندونيسيا، هو الذي سيخدم حظوظ الفريق في بلوغ الدور المقبل، مع عدم إغفال نتيجة المباراة الأخرى بين قطر وأستراليا.

وأشاد أبو زمع بتطور منتخب إندونيسيا، وأحقيته في الفوز على أستراليا، مبينا أن ملامح القوة الاندونيسية ظهرت منذ المباراة الأولى التي خسرها أمام منتخب قطر 0-2. 

وأكد أبو زمع على ضرورة نسيان مباراة قطر والتركيز على مواجهة إندونيسيا، والقيام بما يلزم عبر تحليل المنافس لإيجاد الحلول للخروج بالهدف المنشود، وتجهيز اللاعبين فنيا ونفسيا معولا على رغبة اللاعبين، والذي اعتبرهم رجال المرحلة الحاسمة.
 
في الجهة المقابلة، أوضح مدرب المنتخب الإندونيسي، الكوري الجنوبي تاي يونج في تصريحات صحفية، أن فريقه سيستعد جيداً للمواجهة المقبلة أمام المنتخب الأردني القوي، حيث يطمح للتمسك بآمال العبور للدور المقبل، وسيعمل على تجهيز لاعبيه بصورة جيدة، من أجل إكمال المشوار في البطولة.

إلى ذلك، أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري الأولمبي، أنه لن يقوم بتغيير التشكيلة في المواجهة الثالثة أمام المنتخب الأسترالي، رغم ضمان العبور إلى الدور الثاني متصدرا للمجموعة، مؤكدا أن منتخبه يبحث عن انتصار ثالث تواليا من أجل إنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة.

ويعتمد الاتحاد الآسيوي اللجوء إلى المواجهات المباشرة بين المنتخبات في حال التساوي بالنقاط وثم يعتمد فارق الأهداف، وبالتالي تتلخص حسابات الأولمبي بالفوز أولا على إندونيسيا التي تمتلك اللعب على فرصتي التعادل والفوز وانتظار ما ستؤول إليه نتيجة مباراة قطر وأستراليا.

يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل فيه صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة إفريقيا.