ماكرون يؤكد سعيه "لتجنب تصاعد العنف بين لبنان وإسرائيل"
أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال استقباله في باريس، "التزام فرنسا ببذل كل ما في وسعها لتجنب تصاعد أعمال العنف بين لبنان وإسرائيل"، بحسب ما نقل الإليزيه.
وأضافت الرئاسة، في بيان، أن الرئيس الفرنسي الذي التقى أيضا مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون "أكد عزمه على مواصلة تقديم الدعم الضروري للقوات المسلحة اللبنانية".
وتابعت أن "ماكرون يواصل التحرك من أجل استقرار لبنان بحيث تتم حمايته من الأخطار المتصلة بتصعيد التوترات في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، ذكر بالالتزام الفرنسي في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وشدد على مسؤولية الجميع حيالها لتتمكن من ممارسة مسؤولياتها بشكل كامل".
وأورد البيان أيضا أن "فرنسا ستتحرك في هذا الاتجاه مع جميع من هم مستعدون للمشاركة بشكل أكبر، وخصوصا شركاءها الأوروبيين، وفق ما توصل إليه المجلس الأوروبي الطارئ" الذي عقد الأربعاء والخميس في بروكسل.
كذلك، تشاور ماكرون هاتفيا مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وكرر دعوته "المسؤولين السياسيين إلى إيجاد حل للأزمة المؤسساتية التي تضعف لبنان".
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، لم يتمكن النواب اللبنانيون من التفاهم على رئيس يخلفه، في ضوء انقسام البرلمان بين جناح مؤيد لحزب الله وآخر معارض له.
وتتولى حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي إدارة شؤون البلاد وسط خشية من أن تنزلق إلى نزاع واسع النطاق بين حزب الله وإسرائيل.
ويتوقع أن يلتقي ماكرون قريبا مع أفرقاء سياسيين لبنانيين آخرين، وقد طلب من موفده الخاص وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان "مواصلة جهوده".