رامي الرفاتي 

كشفت المعلومات التي جمعتها "جفرا نيوز" حول الانتخابات النيابية المقبلة،عن نية أحد الوزراء "المخضرمين" والذي يحمل حقيبة مهمة للغاية في حكومة بشر الخصاونة خوض غمار المنافسة، بعد إصرار أقاربه على ضرورة تصدير شخصية لـ "العبدلي" تخدم الجميع ولا تبحث عن المصلحة الشخصية، سيما عقب رفض التجربة السابقة وما آلت إليه من أزمات على صعيد المحافظة وغياب نائبهم غير المبرر.

وناقش الوزير خلال عطلة عيد الفطر مع أقاربه حول هوية الأشخاص المطروحين على قائمة الإجماع، ليطفو على السطح أصوات معارضة بالجملة ، واتفاق على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة تمثيل شخص صاحب خبرة وحضور لهم في الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، مما رفع سقف المطالب بترشيح الوزير للانتخابات.

ولم يُعلق الوزير على طلب أقاربه وما زال يدرس الملف مع إمكانية تزكية شخص محسوب عليه يضمن تقديم الخدمات لهم والحديث بلسانهم والتطرق لمطالبهم أمام الحكومة تحت القبة ومتابعة تطبيقها حتى النهاية، إذ يعتبر الخيار الثاني الأقرب للتطبيق بحسب ما تشير إليه المعطيات.

وبحسب ما وقفت عليه "جفرا نيوز"، فإن الحديث عن خوض الوزير للانتخابات المقبلة كان صاعقا للمرشحين الآخرين، في ظل تراجع حظوظهم ومدى تأثيرهم على الناخبين لوجود شخصية بحجم هذا الوزير الذي قدم الكثير سابقًا في جميع المناصب التي تقلدها، وهذا ما دعاهم لتأجيل الإعلان عن ترشحهم لغاية اتضاح الأمور بشكلها النهائي.