"حركشة وتقصي" لـ "جفرا" .. الانتخابات ومصير حكومة الخصاونة ومنْ القادم في "الصندوق الأسود"
فرح سمحان
قُبيل اقتراب أي حدث سياسي مهم على وجه العموم تصبح البيئة خصبة للتكهنات والتوقعات وخلط الحابل بالنابل، وفي قراءة سريعة للمشهد حاليا أضحى الحديث عن موعد الانتخابات النيابية المقبلة في المملكة ورحيل الحكومة أو بقائها الشغل الشاغل للغرف السياسية المغلقة ، مع أنه وبطبيعة الحال أغلب ما يطرح هو مادة "فضفاضة" لا يمكن الجزم بصحة مواقيتها أو دقتها .
"جفرا نيوز" بحثت وتقصت من مصادرها، إذ تبين أنه ما زال مبكرا الحديث عن موعد الانتخابات لأن شيئا من الضبابية يسود المزاج العام بهذا الشأن ولا مؤشرات وقتية تتعلق بذلك ، فيما كان التأكيد الأكبر على أسئلة "جفرا" ، هو أن الحديث عن رحيل حكومة بشر الخصاونة أو حتى بقاؤها وإجراؤها للانتخابات ليس دقيقا على الأقل حاليًا ، ما يعني عموما أن كل الاحتمالات مفتوحة ولا مبرر للمراهنات .
حالة "الغرغرة والمداعبة" السياسية وصلت للتكهن في الصالونات بطرح أسماء شخصيات يقال إنها قادمة لمنصب رئيس الوزراء أو الذي سيشرف على الانتخابات النيابية المقبلة ، ومع "البحبشة والحركشة" في اتصالات أجرتها جفرا مع مراقبين ومعلقين، اتضح أن كل ما يكرر ويعاد بخصوص ذلك مجرد إشاعات وأقاويل ليس إلا ، تحديدا وأن بورصة الأسماء المطروحة شبه وهمية كونه لا دلالات أو مؤشرات يمكن الاعتماد عليها .
يبقى ما يمكن الجزم بصحته هو أنه لا دورة استثنائية لمجلس الأمة ، وبهذا يسدل الستار عن البرلمان الحالي وتطلق صافرة الانتهاء ، أما بالنسبة لمجلس الأعيان فإعادة تشكيله ستكون في شهر أيلول المقبل .
وعليه الخلاصة تقول إن كل ما هو آنف الذكر يدل على أنه لا أحد يعلم ما يدور في ذهن صاحب القرار الذي لم يتخذ بعد الشكل المرتقب للملفات المفصلية التي ستنفذ بالمرحلة المقبلة ، أو حتى توقيتها .