"الأولمبي" يجري محاولته الأخيرة ويستعيد النجوم المصابين

يجري المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 23 عاما، اليوم محاولته الأخيرة  مع نادي الوكرة القطري، بهدف ضم اللاعب عمر صلاح للقائمة النهائية للمنتخب المشاركة بنهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية بنسختها السادسة في قطر، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والتي تنطلق يوم غد.

ويتشبت المنتخب الوطني بالمسألة حتى الرمق الأخير، لا سيما وأن البطولة تقام خارج فترات التوقف الدولية المعتمدة، ما يجعل مسألة التحاق اللاعب بيد نادي الوكرة الذي  سيخوض 3 مباريات بدوري نجوم قطر خلال مجريات المسابقة القارية.

ويعد صلاح من أبرز اللاعبين في "الأولمبي"، نظرا لقيمته الفنية العالية في وسط الملعب، فيما سينضم حال مواصلة رفض الوكرة على إرساله للمنتخب، إلى قائمة اللاعبين البارزين الغائبين عن البطولة، ومنهم اللاعب محمد كحلان الذي التحق بالمنتخب من أجل العلاج في مركز سبيتار الطبي القطري.

وشهدت التدريبات خلال اليومين الماضيين التحاق اللاعبين  رزق بني هاني وبكر كلبونة اللذين تعرضا لإصابات مختلفة خلال الفترة الماضية، بانتظار اكتمال جاهزيتهما اليوم ليكونا داخل حسابات الجهاز الفني للمنتخب تحت قيادة المدرب عبد الله أبو زمع.

وتضم قائمة المنتخب الوطني في البطولة كلا من أحمد الجعيدي، أنطوان عوض، أسامة الكواملة، دانيال عفانة، ليث أبو رحال، عرفات الحاج، يوسف حسان، فيصل أبو شنب، محمد أبو النادي، عامر جاموس، وسيم الريالات، علي العزايزة، أحمد السلمان، محمد أبو طه، عون المحارمة، بشار الذيابات، عارف الحاج، مهند أبو طه، سيف درويش، سيف بشابشة، بكر كلبونة، مالك علان، رزق بني هاني وإبراهيم صبرة، بانتظار تقليص القائمة إلى 23 لاعبا وتسليمها إلى الاتحاد الآسيوي.

بدوره، يقام المؤتمر الصحفي لمدربي منتخبات المجموعة الأولى اليوم عند الساعة الحادية عشرة ظهرا، في المركز الإعلامي التابع لستاد خليفة الدولي، إذ سيتحدث مدرب المنتخب الوطني.

عبد الله أبو زمع عن تطلعات وطموحات فريقه المشارك في البطولة للمرة السادسة في تاريخه، والهدف الرئيسي من المشاركة بعد الحصول على المركز الخامس مؤخرا ببطولة غرب آسيا.

ويتطلع المنتخب لتحقيق إنجاز تاريخي من خلال الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة للأولمبياد، والتأهل لها للمرة الأولى في مسيرة الكرة الأردنية، فيما يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع مباراة ملحق فاصلة مع منتخب غينيا رابع قارة إفريقا.

وكان "الأولمبي" قد خاض مباراتين وديتين مؤخرا في معسكره التدريبي بقطر، حيث خسر أمام الصين بهدف دون مقابل، فيما تعادل مع فيتنام بدون أهداف، والفوز لاحقا بركلات الترجيح.



نظرة على منتخبات المجموعة 

يستهل المنتخب الوطني مشواره في بطولة آسيا بملاقاة منتخب أستراليا غدا عند الساعة الرابعة عصرا على ستاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، وهي المواجهة الثالثة بين المنتخبين على صعيد هذه البطولة، إذ تعادلا في نسخة 2016 بدون أهداف، وفازت أستراليا بالنسخة الماضية 2022 بهدف وحيد.

ويعد منتخب أستراليا واحدا من المنتخبات السبعة التي تنافست في كل نسخة من نسخ البطولة السابقة، وجاء أفضل أداء لها في نسخة تايلند العام 2020، حيث احتلت المركز الثالث بعد خسارتها أمام كوريا الجنوبية بنصف النهائي.

وتأهلت أستراليا إلى النهائيات بعد تعادلها في التصفيات مع طاجيكستان 1-1، والفوز على لاوس 7-1، فيما يبرز من المنتخب الذي يقوده المدرب توني فيدمار، عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا مثل باتريك يزبك، لويس داريجيو، جاكوب إيتاليانو، جارانج كول وأدريان سيجيسيتش.

وبدوره، يشارك المنتخب القطري في البطولة للمرة الخامسة بعد غيابها عن النسخة الأولى فقط، ويعد الإنجاز الأبرز بالبطولة الآسيوية الحصول على المركز الثالث في العام 2018، ويقود المنتخب المدرب البرتغالي إليديو دو فالي، ويبرز في صفوفه كل من تميم العبد الله، أحمد الراوي ولطفي ماجر وغيرهم.

وتشارك إندونيسيا للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا تحت قيادة المدرب شين تاي يونج، بعد النتائج المميزة في التصفيات بالفوز على الصين تايبيه 9-0، والفوز على تركمنستان 2-0، ويضم في صفوفه لاعبين بارزين مثل إرناندو آري، إيفار جينر، جاستن هوبنر ومارسيلو فردينان.