بعد هجومها الواسع..ما هي قدرات إيران الصاروخية ؟
أطلقت إيران أمس السبت، صواريخ وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات على الاحتلال، ردا على غارة استهدفت سفارتها في سوريا، مستخدمة مجموعة من الأسلحة التي لطالما أثارت قلق الغرب.
وتشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الموجودة تحت تصرف طهران.
وقال مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، إن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة.
وفيما يلي بعض التفاصيل:
نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية في الأسبوع الماضي، رسما بيانيا لتسعة صواريخ إيرانية قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل. ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل” الذي يستطيع التحليق بسرعة أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة، وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، و”خيبر” الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، و”الحاج قاسم” الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر، ويحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد قبل أربع سنوات.
قالت إيران، وهي منتج رئيسي للطائرات المسيرة، في أغسطس/ آب، إنها صنعت طائرة مسيرة متطورة محلية الصنع تسمى "مهاجر-10” يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة، وتحمل ما يصل إلى 300 كيلوغرام من المتفجرات.
تقول إيران إن صواريخها الباليستية قوة مهمة للردع والانتقام في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، وأهداف إقليمية محتملة أخرى. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
في يونيو حزيران الماضي، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. يمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وأوروبا، تقول الجمهورية الإسلامية إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي الدفاعي.
وتقول رابطة الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية. وتضيف أن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة ومتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
ولدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ "كيه.إتش-55” التي تطلق من الجو، والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.