غزة تطغى على جلسات العيد.. وإشادة بالموقف الأردني
في الوقت الذي شارفت فيه عطلة عيد الفطر المبارك على الانتهاء، لا تزال غزة وحرب الإبادة التي يقترفها جيش الاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة تطغى على أحاديث الأردنيين، فيما لم تخل مجالس الأردنيين من الإشادة بالموقف الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني.
أحاديث مجالس الأردنيين التي رافقت أيام عيد الفطر في الأردن تصدرتها غزة والمأساة التي يعيشها أهلنا في القطاع المنكوب جراء العدوان البربري والهمجي الذي تشنه "إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وعلى غير العادة، وتضامنا مع أهلنا في غزة، اكتفت معظم البيوت الأردنية بتقديم "التمر والقهوة السادة" فيما بادر البعض الآخر إلى إلغاء مظاهر الاحتفال باستقبال عيد الفطر المبارك، مستشعرين بذلك الواقع والجرح الكبير المفتوح في غزة.
كما أشاد الأردنيون خلال أحاديثهم في العيد، بالموقف الأردني الرسمي والشعبي، والذي بدأ منذ اليوم الأول من الحرب على غزة، حيث بادر الأردن بكسر الحصار عن أهلنا في القطاع المنكوب وذلك من خلال إدخال جميع أنواع المساعدات للمحاصرين في شمال غزة، من وجبات طعام ساخنة ومياه وأغذية غير جاهزة وأدوية، والتي بات ينتظرها الأهل في شمال غزة يوميا ويتوافدون لالتقاطها وتوفير جزء من حاجاتهم للطعام والشراب.
وعبر الأردنيون عن اعتزازهم بوجود مستشفيين ميدانيين أردنيين في غزة، حيث حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توجيه القوات المسلحة والحكومة إلى إدامة العمل فيهما وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات التي يحتاجانها.
ولم تغب الإنزالات الجوية التي تنفذها قواتنا المسلحة الباسلة عن أحاديث الأردنيين أيضا، حيث واصل الجيش العربي خلال العيد إنزال المساعدات لأهلنا في القطاع، معربين عن فخرهم بقيادتهم والجيش العربي الذي لم يتوان يوما عن مد يد العون لكل محتاج في جميع بقاع الأرض.
الدستور - أيمن توبة