مستشفى شهداء الأقصى: لا قدرة على استقبال المصابين والمرضى

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الاقصى خليل الدقران، الأربعاء، إن الوضع الصحي في محافظات قطاع غزة "مأساوي جدا"، خاصة بعد خروج 30 مستشفى عن الخدمة، خاصة كبرى المستشفيات مثل مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي.

وأضاف الدقران لـ"المملكة" أنه لم يتبق سوى عدد بسيط من المستشفيات تعمل، وهي الآن شبه منهارة بسبب قلة المستلزمات الطبية والأدوية مثل مستشفى شهداء الأقصى الممتلئ بالإصابات والشهداء.

"هذا المستشفى الآن يستقبل إصابات المحافظة الوسطى ومحافظة خان يونس وتوجد أقسام به لا توجد فيها قدرة على استقبال المصابين أو حتى المرضى الذين انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة بين النازحين داخل هذا المستشفى"، وفق مدير المستشفى.

وتحدث الدقران عن 11 ألف إصابة يجب تحويلهم للعلاج إلى الخارج، وبين أن ما يتم تحويله يوميا لا يتعدى 40 شخصا من المرضى أو المصابين الذين يلزمهم تحويل للعلاج في الخارج.

وطالب الدقران بإرسال طواقم طبية إلى قطاع غزة لفتح مستشفيات للمساندة لأن معظم المستشفيات خرجت عن الخدمة.

"يجب أن يكون لدينا مستشفيات ميدانية بكامل عتادها مع الأجهزة اللازمة مثل أجهزة التنفس الاصطناعي، وفتح أقسام عناية حثيثة وغرف عمليات جراحية داخل هذه المستشفيات الميدانية" وفقا للدقران.

وأوضح وجود نقص كبير في أجهزة مرضى غسيل الكلى، حيث كان عدد المرضى قبل العدوان على غزة قرابة 160 مريضا في مستشفى شهداء الأقصى، والآن تجاوز عدد مرضى غسيل الكلى في المستشفى الـ 500 مريض والأجهزة الموجودة لا تكفي لهذا العدد، مبينا أنه تم تخفيض ساعات فترة الغسيل من 4 إلى ساعتين وبدل 3 مرات في الأسبوع إلى مرتين، وهذا الإجراء جراء عدم وجود أجهزة كافية الأمر الذي تسبب بفقدان حياة عدد كبير من المرضى.