حذر حزب تيار الاتحاد الوطني من العبث بالنسيج الوطني الأردني وتقويض مقومات السلم المجتمعي، من خلال استخدام شعارات وهتافات لا علاقة لها، لا من قريب ولا من بعيد، بدعم إخواننا في قطاع غزة، والتي برزت مؤخرًا في مظاهرات الإسناد والتضامن مع الأشقاء في غزة.

 وأدان الحزب، في بيان له، الممارسات التي قام بها بعض الأشخاص خلال الأيام الماضية في تلك التظاهرات التي خرجت لدعم صمود أهلنا في غزة، وبخاصة التطاول على رجال الأمن والتشكيك بدورهم وولائهم ووصفهم بأوصاف معادية مرفوضة ومدانة، رغم الدور الكبير والبطولي الذي لعبه ويلعبه رجال الأمن والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والتصدي للمؤامرات التي تحاك له من خارج حدوده. 

وطالب الحزب أبناء الشعب الأردني بالحذر الشديد من لعبة المزايدات السياسية والتهويل وشائعات التخوين والمعلومات المضللة، التي أصبحت تطل برأسها بوضوح شديد مؤخرًا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي عكست نفسها في ممارسات بعض الأشخاص خلال تظاهرات التضامن مع غزة، والتي يقف وراءها أعداء الأردن والتي تخدم، في نهاية المطاف، العدو الإسرائيلي وأهدافه المتمثلة في زعزعة أمننا الوطني، لا قدر الله، وبث الفرقة والتشظي بين مكونات نسيجنا الوطني.

 ودعا حزب تيار الاتحاد الوطني الأردنيين للوقوف صفًا واحدًا متراصًا خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي كان أول زعيم في هذا العالم يخرق الحصار اللئيم والجبان الذي تفرضه قوات الاحتلال على إخواننا في القطاع، وذلك من خلال الإنزالات الجوية التي استقبلها أبناء غزة بالإشادة والترحاب والتقدير.