25 عامًا وجسور المحبة لم تنقطع بين القيادة والشعب
احمد الدعجة
منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية كان حريصاً على التواصل المباشر مع أبناء شعبه عكست الحب المتبادل بين القيادة والشعب وفي تلمس مطالب وهموم الأردنيين على اختلاف مشاربهم ومن شتى منابتهم واصولهم
فهي ليست لقاءات رسمية على أجندة جلالته بل نهج ثابت وأصيل رسخه جلالته مع أبناء شعبه.
جلالة الملك من خلال هذه اللقاءات مع أبناء أسرته الأردنية بشكل عام والعشائر بشكل خاص كانت عمادها حواراًت حميمة وصادقة عنوانها المشورة بين القيادة والشعب في كافة القضايا داخلية وخارجية وكذلك في القضايا الإقليمية الملحة وفلسطين الحبيبة التي تأتي دائما على رأس الأولويات لأنها قضية الاردن الاولى.
فاليوم أكثر ما يميّز وحدة والصف وتماسك الجبهة الداخلية الأردنية هي الحالة الاستباقية الثابته للقيادة السياسية في تلمس احتياجات المواطنين والوقوف بجانبهم وتقدير ظروفهم فكل لقاءات جلالة الملك ومساعيه الداخلية والخارجية ومن قبلها خطابات جلالته السامية والاوراق النقاشية وكتب التكليف السامي كان المواطن أساسها والسطر الثابت فيها لذا تميزت العلاقة بين القيادة والشعب حتى باتت استثنائية وفريدة.
فمنذ 25 عاما من اعتلائه سدة الحكم يحمل جلالة الملك عبد الله الثَّاني بن الحسين راية السَّلام وصوت الحق والمدافع عنه والداعي لإحقَّاق العدل والمساواة بين بني البشر.
والقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية الأردنيين فهذه المواقف الثابتة على مر العصور لا تحتاج إلى إظهار أو تذكير أو حتى تبرير، فمنذ عهد الملك المؤسس وأبناؤه الملوك من بعده حتى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله- وهي حاضرة في قلب ووجدان كل أردني من القيادة إلى الشعب.
سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أيها الملك الأجل، نتحدث عنك اليوم بما تستحق، لأننا لمسنا الأفعال بعزائم لا تلين في هذا الوطن فهذا الاردن الشامخ بقيادتكم لا يعرف للاستكانة سبيلاً ولا للتوقف مكانًا أطال الله في عمرك سيدي و حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وحفظ الله ولي عهده الامين.