مدرب السيتي "غوارديولا" يشتكي قبل مواجهة ريال مدريد
عبّر المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن حالة من السخط والغضب العارم تجاه أمر، يعتبر تأثيره محورياً قبل المواجهة المرتقبة بين مانشستر سيتي وريال مدريد، ضمن منافسات مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسيلتقي مانشستر سيتي وريال مدريد لحساب الدور ربع النهائي لأمجد الكؤوس القارية، حيث سيُجرى الذهاب بينهما في التاسع من أبريل/نيسان المقبل على ملعب "سانتياغو بيرنابيو”، على أن يكون لقاء العودة في معقل "الاتحاد” بتاريخ السابع عشر من الشهر ذاته.
ويعدّ لقاء الفريقين هذا الموسم، سيناريو مُعادا لمواجهتهما في نصف نهائي النسخة الماضية، حيث تمكّن "السماوي” الذي توّج لاحقًا باللقب للمرة الأولى في تاريخه، من إقصاء "الملكي” بعد التعادل معه ذهابًا في مدريد (1-1) والفوز عليه إيابا في مانشستر (4-0).
وتطرّق مدرب "السيتي” لمواجهة القمة المرتقبة بين فريقه السيتي وريال مدريد، مبديًا انزعاجه الشديد من الفارق الشاسع في الراحة وظروف الإعداد للمباراة بين الفريقين.
وقبل لقاء مانشستر سيتي وريال مدريد سيكون "الميرينغي” على موعد مع مواجهة أتلتيك بيلباو مساء اليوم الأحد لحساب الجولة الثلاثين من الليغا، ثم سيركن على نحو غير متوقّع إلى راحة لمدة 9 أيام كاملة، وهو تمامًا عكس ما سيحدث لسيتي الذي سيجد نفسه أمام ماراثون جنوني بمعدل مباراة في كل 3 أيام، سيبدؤها عشية اليوم بمواجهة القمة أمام متصدر "البريميرليغ” أرسنال، قبل أن يستقبل أستون فيلا يوم الأربعاء الموافق لتاريخ 3 أبريل، ثم سيسافر بعد ذلك لمواجهة كريستال بالاس يوم السبت 6 أبريل، قبل أن يحين موعد السفر إلى مدريد، لخوض ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام الريال في 9 أبريل المقبل.
وتعليقاً على ذلك، قال غوارديولا بنبرة غاضبة: "نلعب مع أستون فيلا الساعة 8:15 مساءً (بتوقيت إنجلترا)، ثم الساعة 12:30 ظهراً ضد كريستال بالاس! ثم سنذهب لمواجهة ريال مدريد، الذي يملك 9 أيام للتحضير لمواجهتنا.. نعم 9 أيام”.
وختم المدرب "الفيلسوف” كلامه: "في قرارة نفسي أقول.. أعطني يوماً إضافياً لأنّ الفارق (وقت التحضير للمباراة) بين الفريقين هائل”.
وقبل القمة المرتقبة، يملك العملاقان الأوروبيان مانشستر سيتي وريال مدريد مقاربات مختلفة رغم الاشتراك في الهدف ذاته ألا وهو التأهل.
وسيحاول سيتي تكرار تفوقه مجدداً على الريال بعد أن فعل ذلك في الموسم الماضي، أملاً في مواصلة حملة الدفاع عن لقبه القاري الأهم، في حين يهدف الريال لردّ الصاع للإنجليز على درب تحقيق اللقب الخامس عشر، في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في التتويج بها.
وكالات