رفض أحد النواب الحاليين الإجماع العشائري على مرشحهم خلال الانتخابات النيابية المقبلة، ليلوح بورقة الترشح بمفرده ومنافسة مرشح القبيلة، مما أَنذر بإمكانية نشر التفرقة وغياب الإجماع مستقبلًا وخسارة المقعد النيابي، وهذا ما رفضه كبار وشيوخ ووجهاء القبيلة.

ويعتمد النائب الحالي على ما قدمه خلال الأربع سنوات سابقة، حيث حصل على حصة كبيرة من التعيينات والخدمات الأخرى المتعددة بسبب اللجنة المهمة التي شغل منصب رئيسها واستطاع استثماره بالشكل المطلوب.

استثمر أحد النواب غضب الشارع الأُردني تجاه ما يحدث في قطاع غزة من جرائم بحق العُزل والمدنيين، ليشارك مؤخرًا ضمن المسيرات في محيط سفارة الكيان.

مشاركة النائب تخللها تقديم خطابات تستنكر ما يحدث من جرائم أمام مرأى ومسمع العالم بأكمله، بالإضافة إلى التقاط الصور مع المشاركين.

قدمت شخصية سياسية معروفة تشغل مقعدًا في مجلس النواب التبرعات للعائلات الفقيرة خلال شهر رمضان، من خلال توزيع الطرود وتقديم مبالغ مالية وإقامة إفطارات يومية في أكثر من منطقة. 

ولم يقتصر دور النائب الخيري فقط ضمن الدائرة الانتخابية أو تقديم الدعم العيني والمالي في نطاق معين، حيث وصل ما تقدمه إلى محافظات أُخرى في جنوب وشمال الأردن.