ما هو الثلاثي المميت الذي ينهش أطفال غزة؟

رصد تقرير لوكالة الأناضول، أوضاع أطفال في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يعانون من ثلاثي مميت، هو المرض ونقص الغذاء والعلاج، حتى باتت حياتهم مهددة جراء الحصار والحرب الإسرائيلية المتواصلة، حيث هيمن خوف وقلق على الأمهات الفلسطينيات وهن يتابعن مصير أطفالهن الذين يعانون من هزال شديد.

بعض هؤلاء الأطفال يرقدون في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وقد تدهورت حالتهم الصحية وانخفض وزنهم بشدة، في ظل شح إمدادات الغذاء والمياه والدواء.

وأخرج القصف الإسرائيلي 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، بالإضافة إلى استهداف 155 مركزا صحيا، حسب إحصاء المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويستطرد التقرير في شرح معاناة الأطفال وذويهم داخل المشفى وسط نداءات استغاثة عاجل.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب، رغم إصدار مجلس الأمن الدولي الاثنين قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ومثول تل أبيب، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

وكالات