محرر الشؤون البرلمانية 

يتحدث الشارع الأُردني عن صيغة مشروع العفو العام 2024، وكيفية تمريره من قبل النواب دون تغيير أو حراك صوب تبييض صفحتهم وكسب حالة شعبية إيجابية، لتتوجه الأنظار إلى الغرفة التشريعية الثانية لمجلس الأُمة "الأعيان" والتعويل عليهم لصناعة التغيير.

فشل أحد النواب بالمبادرة التي أُقترحت عليه بضرورة توقيع مذكرة نيابية لشمول غرامات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالعفو العام، ليتوج بإنجاز جديد وصفر جديد للمداخلات أو الاقتراحات تحت القبة.

سجل أحد النواب ملاحظة على زميله الذي يحاول إثارة الضجيج والتشويش دائمًا خلال الجلسات، من خلال مغازلته الحكمة ورئيس الوزراء بشر الخصاونة للحصول أكثر على مصالح شخصية.

ودع النواب العمل البرلماني منذ فترة، عقب التوجه للتحضير للانتخابات من خلال إقامة وجبات إفطار وتوزيع طرود الخير على الفقراء، بالإضافة إلى المشاركة بالعمل العام الاجتماعي "عطوات وجاهات ".

لفتت همسات الوزيرات تحت القبة أنظار الجميع، من خلال تبادلهن الحديث دون اهتمام بالاستماع للنواب ومقترحاتهم، مما أزعج الكثير منهم.

أحد النواب مازح زميله بالقول: " بتفقن شو طبخة اليوم أو شراء ملوخية طازة"، إلا أن حضور وزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة الدائم وتقديم شروحات وتفصيلات عن وجهة نظر الحكومة حول المواضيع المناقشة، لفت الأنظار إليها بخلاف  الأخريات. 

تواجد عدد من أعضاء مجلس الأعيان تحت القبة خلال مناقشة النواب مشروع قانون العفو العام لسنة 2024، ورصد مدى انشغالهم بتدوين الملاحظات المتعلقة ببعض المداخلات.

غياب 

حسم أحد النواب قرار عدم خوضه الانتخابات النيابية المقبلة، بسبب عدم مقدرة الغرفة التشريعية الأُولى على صناعة أي جديد أمام تغول الحكومة، إلا أن موقفه قابل للتغيير ومن الممكن التوجه من جديد لشغل المقعد النيابي.