جفرا نيوز- كتب : أسد بن الفرات اراهن بان الشعب الاردني بدأ العد العكسي لرحيل حكومة رفع الاسعار والتضييق على الحريات وحكومة الخراب ، فيما يحبس الناس انفاسهم لكسر الف جرة وجرة وراء هذه الحكومة التي اتت على ما تبقى في جيوب المواطنين. واعتقد ان الاردنيين على حد سواء كرهوا الحكومة وكرهوا اي منصب حكومي لاجل هذه الحكومة التي اعتبروا انها جاءت خطيئة بحق الاردنيين . وفي جردة حساب لها اؤكد ان هذه الحكومة لم تخرج الاقتصاد من ازمته بل وراكت الازمة تلو الاخرى واعتقلت النشطاء والسياسيين وحاربت الحق والحرية والعدل وادمت القلوب قبل والعيون وكانت بمثابة اللعنة التي لحقت بالاردنيين من شتى الاصول والمنابت. هذه الحكومة التي عملت كجابي لما في ارصدة وجيوب الاردنيين لم تكتف بانها كانت عبئا على الوطن والناس وحقهم في اختيار من يمثلهم امام البرلمان بسبب العقلية المحافظة والتقليدية التي عفا عليها الزمن فكان قانون الصوت الاعرج المجزوء وكانت المحسوبيات والشلليات . اراهن بان هذه الحكومة كانت تفتعل الازمات لتستمر وتحت اي ظرف هي ومجلس النواب المنصرف الى غير رجعة ولم تكن ترغب لا بحوار او بتفاهمات مع اي طيف سياسي وغرها انها تملك صوريا الولاية العامة. هذه حكومة المكابرة والعناد دون ان تدرك حجم الخراب الذي تركته خلفها ولم تعي ان الاردنيين لو خيروا بين الهجرة والبقاء في كنفها لاختاروا الهجرة الى الصومال. لا اعلم كيف استمرت هذه الحكومة بكل حماقاتها وتعنتها وهي تضغط على انفاس الاردنيين وتحطم احلامهم وامالهم في حياة كريمة . اتمنى ويتمنى معي ابناء الاردن جميعا من شتى الاصول والمنابت ان لا تعود هذه الحكومة او ذات المدرسة التي تنتمي اليها لا نها مدرسة تعفنت وعفا عليها الزمن تلك المدرسة العرفية التي تهدد الحرث والنسل. اذهبي ايتها الحكومة غير مأسوف عليك اذهبي انت ورئيسك وكل فريقك واذا اتت اسوأ حكومة فستكون بالمطلق افضل منك اذهبي انت والمجلس المزور الى غير رجعة ونتمنى ان يكون رحيلك سريعا حفاظا على الاردن واهله .